القاهرة : دعاء إبراهيم:
احدثت صفقة بيع مبنى تجاري كبير في مصر ضجة واتهامات لعدة جهات بسبب ما صاحب صفقة البيع من غموض . فقد باتت تنوي الحكومة المصرية خصخصة مبنى ماسبيرو و بيعه لملياردير عربي ؛ و تجري المفاوضاتٍ بين المسئولين بوزارة الإعلام والوليد بن طلال على شراء المبني و الأراضي التي تحيط به؛ بهدف استخدامه كفندق سياحي وتسريح ما يقرب من نصف العاملين الذين يتراوح عددهم حوالي 38 ألف موظف يعملون تمهيدًا لإخلاء المبنى ككل .
من جانبه اتهم البرلماني المصري محسن راضي الحكومة بعقد صفقة مع الوليد ابن طلال لبيع ماسبيرو ووصف الصفقة بالمحاطة بالشبهات ؛ وأورد راضي في طلب احاطة المبلغ المطروح للبيع والذي يتراوح ما بين 200 إلى 300 مليون دولار، فضلا عن أن هناك شركة سمسرة فرنسية من المقرر أن تحصل على 15% عمولة من قيمة الصفقة؛ لتأتي قيمة السمسرة بزيادة منتقده من قبل البرلمانين المصريين، حيث أن المعمول به في شركات السمسرة أن النسبة لا تزيد على 2.5% من قيمة الصفقة .
- الكردي عبدي: أطالب بإلغاء كلمة العربية من اسم سوريا الرسمي
- إلى رقم 47 استمتع بها.. ترامب يكشف عن رسالة بايدن «الملهمة
- 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
- «الأونروا» تؤكد أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدراتها
- الفائزيون بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
- إطلاق خدمة «التحقق المهني» للعمالة الوافدة في 160 دولة
- تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
- السفيرة الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- برعاية خادم الحرمين وحضور باحثين من دول العالمجامعة الإمام تنظم ثالث مؤتمر عالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز
- وفد من جامعة كولورادو يطلع على جهود جامعة الملك سعود في مجال أبحاث التعدين
14/04/2008
اتهامات حول صفقة بيع ماسبيرو للوليد ابن طلال في مصر
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/12671.html