بادر العاهل السعودي على متابعة انجاز مشروع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن قبل الوقت المحدد حيث كان يوالي السؤال والتوقف كلما مر بها في الطريق الي المطار او الى ضاحية رماح حيث مزرعته التي يقضي بها إجازة الأسبوع
والجامعة تضم اكبر مساحة لمنشأة أكاديمية بعد جامعة الملك سعود ، واليوم يدشن الملك بدء أعمال المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أكبر مدينة جامعية للبنات بكلفة تزيد على 20 بليون ريال، في مقرها الجديد على طريق المطار في الرياض.
واعلنت مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل التي تم تعيينها من اسبوعين في منصب المديرة خلفا للأميرة الدكتور الجوهرة ال سعود التي استقالت: «إن حرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة إنجاز هذا المشروع أعطى حافزاً أكبر على أن نكون عند حسن ظنه ونحض جميع منسوبات الجامعة من كادر تدريسي وطالبات على استغلال هذه البنية التعليمية لتزويد الوطن بالعقول المتسلحة بالمعرفة».
وأوضحت أن مشروع الجامعة يضم المنطقة الإدارية التي تشمل مباني وتجهيزات إدارة الجامعة والمكتبة المركزية ومركز المؤتمرات والمنطقة الأكاديمية وتشمل مباني وتجهيزات خمس عشرة كلية في مختلف التخصصات النظرية والعلمية والطبية، إضافة إلى المستشفى التعليمي بطاقة تصل إلى 700 سرير في جميع التخصصات الطبية، مع المختبرات الجامعية، كما تم تخصيص جزء من الأرض لمنطقة الأبحاث في الجامعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتضم ثلاثة مراكز أبحاث علمية متخصصة أحدها لتنقية الناتو والثاني لتقنية المعلومات والثالث للعلوم الحيوية.
الجامعة صممت لتستوعب 40 ألف طالبة لتصبح بذلك أول جامعة مخصصة للبنات في المنطقة، وأكبر مدينة جامعية في العالم تشتمل على أحدث المرافق العلمية والتعليمية والبحثية
وستكون الجامعة اول جامعة في السعودية تستخدم فيها القطارات للتنقل الداخلي واعلن الشهر الماضي عن تدريب سعوديات لقيادة القطارات داخل الحرم الجامعي