(شينخوا) :
ذكر خبير لحماية البيئة ان توليد الكهرباء بالوحل له آفاق واسعة فى الصين تماشيا مع زيادة عدد مراكز معالجة المياه المستعملة.
وقال تشانغ هاو الباحث فى معهد فراونهوفر الألمانى للتكنولوجيا التطبيقية فى منتدى حماية البيئة الصينى والألمانى أن نسبة معالجة الوحل فى الصين منخفض جدا بسبب تكلفتها المرتفعة اذ وصلت نسبتها 20 – 25 بالمائة حتى فى المدن المتقدمة, مضيفا أن توليد الكهرباء بغاز الميثان أسلوب منتشر لمعالجة الوحل فى الدول المتقدمة حاليا, ويمكن تعميمه فى الصين.
ويذكر أن قدرة الصين على معالجة المياه المستعملة فى المدن ارتفعت من أكثر من مليون طن يوميا فى نهاية القرن الماضى الى أكثر من 30 مليون طن يوميا الآن. ونتج عن ذلك حوالى 30 ألف طن من الوحل الرطب. ويتوقع أن يبلغ عدد مراكز معالجة المياه المستعملة فى الصين أكثر من ألفين وتعالج المياه المستعملة يوميا أكثر من 80 مليون طن ينتج عن ذلك حوالى ثمانية آلاف طن من الوحل الرطب.
ورأى تشانغ هاو انه بالنسبة الى بعض مراكز معالجة المياه المستعملة فى الصين, فان استغلال الوحل لتوليد الكهرباء خيار جيد, قائلا ان أسلوب توليد الكهرباء بالوحل هو تخمير الوحل لانتاج غاز الميثان وتحويله الى طاقة كهربائية وطاقة حرارية أخيرا.
وأضاف تشانغ أنه يمكن استهلاك 75 الى 80 بالمائة من الوحل بهذا الأسلوب واستخدام الباقى فى صناعة السماد العضوى وجمع غاز الميثان لتوليد الكهرباء.
وذكر أن استغلال الطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء لا يساعد المؤسسات على تحقيق الأرباح فحسب, بل يساعد الحكومة على معالجة مشاكل الوحل لتحقيق الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المشتركة.
- “كاوست” تكشف النقاب عن أقوى حاسوب عملاق في الشرق الأوسط
- قاعة مرايا بمحافظة العُلا… أكبر مبنى في العالم مغطى بالمرايا
- مصرية حامل بـ9 أجنة
- انتخاب القانونية الكينية فيبي أوكوا قاضية بمحكمة العدل الدولية
- الإحرام الأبرد”.. ابتكار سعودي مزود بخاصية تبريد عالية الأداء
- وزير الصحة السعودي: الاستطاعة الصحية شرط الحصول على تأشيرة الحج
- مسؤول سعودي: نسعى لتكون السياحة ثاني أكبر قطاع اقتصادي لتعزيز التوظيف ووزبر السياحة اكد ذلك
- روسيا تطلق أول جهاز محمول لتحليل الحمض النووي في المنزل
- لماذا دخل الشرع البيت الأبيض من الباب الجانبي؟لأنها زيارة خاصة لا رسمية
- عالم مصري يبتكر ضوءا لا يخترق
13/05/2008
توليد الكهرباء بالوحل له آفاق واسعة فى الصين
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/15821.html
