رويترز) –
قال باحثون يوم الخميس ان الاشخاص الذين اجريت لهم جراحة لاستئصال سرطان المعدة يمكنهم الحد من مخاطر عودة المرض من خلال تناول مضادات حيوية للقضاء على نوع من البكتريا تصيب بطانة المعدة.
وتستهدف العقاقير بكتريا "هيليكوباكتور بيلوري" وهي بكتريا حلزونية الشكل تعد سببا رئيسيا للاصابة بقرحة المعدة وهي مرتبطة ايضا بسرطان المعدة وامراض اخرى.
الدراسة التي اشرف عليها الدكتور موتوتسوجو كاتو والدكتور ماساهيرو اساكا بجامعة هوكايدو في اليابان شملت 544 شخصا مصابين بسرطان المعدة في المراحل المبكرة ونصفهم تناول العلاج بالعقاقير والنصف لم يعطوا هذا العلاج. وسبق ان خضع جميعهم لجراحة لاستئصال الورم.
ويمكن ان تصيب بكتريا "هليكوباكتور بيلوري" الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة وقد تؤدي الاصابة على المدى الطويل الى الالتهاب الذي يمكن ان يتسبب في احداث التغيرات السابقة على الاصابة بالسرطان في بطانة المعدة.
وهناك تقديرات بأن هذه البكتريا تصيب نصف سكان العالم بمعدل يبلغ 70 في المئة في الدول النامية وبين 20 الى 30 في المئة من الدول المتقدمة. ومعظم الذين يحملون هذه البكتريا ليس لديهم اي اعراض على الاصابة.
وقالت جمعية السرطان الامريكية ان سرطان المعدة هو السبب الثاني لوفيات السرطان بين الرجال والسبب الرابع للوفاة من السرطان بين النساء ويودي بحياة نحو 800 الف شخص في كل انحاء العالم سنويا
- بثروة معدنية تتجاوز قيمتها 4.6 تريليونات ريال… الحدود الشمالية تضع المملكة ضمن أكبر الدول المنتجة للفوسفات عالميًا
- السفير السعودي لدى بريطانيا: لن يسمح بالكحول في نهائيات كأس العالم 2034
- قضاة الفلبين يختتمون الدورة القضائية بجامعة الإمام
- جولات السعودية الثقافية” تستعد لتجوب سبع مدن يابانية قبل افتتاح معرض إكسبو 2025 أوساكا
- السعودية تستحوذ على ميناء باجامويو بتنزانيا البوابة اللوجستية الأهم بشرق إفريقيا
- تقنية جديدة لتشخيص الأورام بالذكاء الاصطناعي والعلاج عبر الروبوتات في السعودية
- حكومة لبنان: بيان وزاري يُسقط «ثلاثية حزب الله»
- المملكة العربية السعودية تعزز مرونة الرعاية الصحية من خلال إنتاج الأنسولين المحلي
- «اليونسكو» تستشهد بـ«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي
- 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة
01/08/2008
التخلص من بكتريا يحد من مخاطر الاصابة بسرطان المعدة
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/25541.html