(شينخوا) :
وصف الرئيس السوداني عمر البشير فى حفل افتتاح جسر الصداقة الصينية – السودانية بأنه انجاز هام للشعب السوداني.
وقال الرئيس السوداني في احتفال اقيم على الجسر "هذا انجاز هام وسوف يتبعه المزيد والمزيد من الانجازات مع استمرار المساعدة الصينية والجهود التي تبذل من قبل الشعب السوداني لتنمية البلاد".
وقال السفير الصينى لدى السودان لى تشنغ ون في الخطاب الذي القاه في الاحتفال ان الجسر كان رمزا من تعميق الصداقة بين الصين والسودان، مضيفا "ان الصين والشعب الصينى كانوا يأملون في استمرار التنمية والرخاء للسودان، وان الصين مستعدة لتقديم مزيد من المساعدة فى هذا الصدد".
وتجمع عشرات الالاف من السكان المحليين الذين قدموا من القرى والبلدات المجاورة، وهم يرتدون ملابس ملونة بالوان زاهية التي عادة ما تلبس في الاعياد، وانتشروا على نطاق الجسر الذى يبلغ طوله 440 مترا وعرضه 20 مترا.
ولم تظهر تعبيرات عدم الرضا او الغضب على وجوه أصحاب أكثر من اثنتي عشرة من الزوارق من مختلف الاحجام، والتي كانت تستخدم لتكون وسيلة نقل بين ضفتى نهر النيل، وعبروا عن أملهم ان يؤدى افتتاح الجسر الى تحسين حياة الناس هناك.
وتولت الشركات الصينية تمويل وتصميم وبناء جسر الصداقة السودانية الصينية والذى يقع على بعد حوالى 400 كيلومتر الى الشمال من الخرطوم عاصمة السودان، وهو الجسر الوحيد على نهر النيل بين العاصمة السودانية وحدود السودان الشمالية.
ويربط الجسر بين مدينة مروى على الضفة الغربية من نهر النيل وكريمة على الضفة الشرقية من النهر.
- البرلمان العربي يدعو الأشقاء في سوريا إلى إعلاء المصلحة العليا للحفاظ على مؤسسات الدولة السورية
- سقط نظام الأسد
- اقتصادي / “منشآت” تُطلق أسبوع التصدير والاستيراد الأسبوع المقبل
- الممارسات الثقافية للورد الطائفي في قائمة «اليونسكو»
- / سمو ولي العهد يطلق الإستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر
- 60 مفكرًا يشاركون في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة الخميس المقبل
- قائمة 100 امرأة قيادية في العالم
- السعودية تعلن إطلاق مبادرة “شراكة الرياض العالمية” وتقديم دعم 150 مليون دولار لمواجهة تحديات الجفاف
- سمو والي العهدوالرئيس الفرنسي يشهدان مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين المملكة وفرنسا
- 60% سيستخدمون المترو في الرياض
18/01/2008
افتتاح جسر الصداقة السودانية الصينية على نهر النيل بشمال السودان
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/2891.html