رويترز) – يقول محللون ان بعض مشروعات التنمية الكبرى في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم قد تسقط ضحية لانخفاض أسعار النفط لكن الإدارة الحذرة للأموال قد تعني أنه ليس هناك ما يدعو بعد لان تدق المملكة نواقيس الخطر.
وسعت الحكومة لطمأن السعوديين الى ان خطط التحديث تسير حسب الخطة الموضوعة بعد ان دفعت مخاوف من تراجع اقتصادي عالمي أسعار النفط للهبوط دون مستوى 65 دولارا للبرميل متراجعة الى أكثر من نصف مستوياتها قبل ثلاثة أشهر.
ونقلت وسائل إعلام عن الملك عبد الله قوله هذا الاسبوع في حين أعلنت خطط عن إقامة جامعة جديدة للنساء ان البلاد تتحرك بهدوء وان السنوات القادمة ستكون سنوات سعادة ورخاء.
وبدأت السعودية بالفعل خفض إنتاجها من النفط تمشيا مع توقعات تراجع الطلب عليه حتى قبل أن تعلن أوبك يوم الجمعة الاتفاق على خفض انتاجها من النفط بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا الأمر الذي لم يسهم في دعم الأسعار التي واصلت تراجعها بعد الاجتماع.
لكن السياسات المالية المتحفظة ستضع البلاد في وضع جيد لتحمل تراجع أسعار النفط ويقول المحللون ان ميزانية العام الحالي تستند الى سعر للنفط يتراوح بين 45 50 دولارا للبرميل في حين تتطلب التوسعات في العام المقبل سعرا يتراوح بين 55 و62 دولارا للبرميل.
وقالت مونيكا مالك الاقتصادية في المجموعة المالية القابضة -هيرميس "لا اعتقد ان الأزمة المالية تشكل أثرا مثل أثر أسعار النفط. في السعودية لديهم بالفعل اجراءات للتحكم في الائتمان."
وأضافت "طالما ظل السعر فوق 60 دولارا ستكون السعودية بخير هذا العام والعام المقبل لكن انخفاضه عن ذلك سيؤثر على مستويات زيادة انفاق الحكومة."
وخطط التنمية قد تتضرر ليس فقط بتراجع إيرادات الدولة لكن ايضا بنقص التمويل الدولي لمشروعات القطاع الخاص.
وشهدت المملكة فوائض في الميزانية في السنوات القليلة الماضية مما مكنها من سداد ديون معدومة وتنمية البنية الأساسية.
.وقد يعطل نقص السيولة أربع مدن اقتصادية. وفي حين يتقدم مشروع مدينة الملك عبد الله في جدة المطلة على البحر الأحمر وتديره شركة اعمار المدينة الاقتصادية فان مدن أخرى في مناطق نائية أصبحت أقل جاذبية لشركات العقارات أو تجار الأسهم.
وقد تتوقف مشروعات أخرى. فقد تأسست هيئة تنمية الرياض العام الماضي للإشراف على خطط إقامة مركز تجاري وساحة تكنولوجية ونظام لمترو الإنفاق.
ويشكك السعوديون الذين يعانون من ارتفاع الحاد في الأسعار في الإعلانات اليومية عن مشروعات.
- الناصر: أرامكو أثبتت قوة أدائها وأرباحها ر
- اعتماد 32 عضواً في المجلس الاستشاري للمعلمين
- استكمال مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية في البحرين
- ريم العبلي وزيرة في المانيا حظيت باهتمام الناشطين العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
- وزارة الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة
- إنجازان جديدان لجامعة إماراتية التنبؤ بالجلطات الدموية والعزل بمخلفات النخيل
- مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي
- حوار المدن العربية الأوروبية في الرياص
- طبيبة من أصل عربي لمنصب الجراح العام في امريكا
- الأهلي السعودي بطلاً لدوري أبطال آسيا.. للمرة الأولى في تاريخه ٠٣ مايو ٢٠٢٥
25/10/2008
تراجع أسعار النفط قد يؤثر على خطط التنمية السعودية
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/36531.html