الوكاد- قالت وكالة الأنباء الروسية امس ان الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما صرح بأن أسامة بن لادن لم يعد يشكل خطرا على الولايات المتحدة بعد إحكام طوق العزلة عليه في مخبأه ولهذا فإن القبض عليه أو اغتياله لم يعد يدخل في قائمة الأولويات.
ويرى جوزف بايدن، نائب الرئيس أوباما، ضرورة أن تكون الأولوية في "تهدئة أفغانستان" وليس في "اصطياد بن لادن".
واعتبر الباحث بافيل زولوتاروف، نائب رئيس معهد الدراسات الأمريكية بموسكو، أن هذا يعني أن القيادة الأمريكية الجديدة بصدد انتهاج سياسة رشيدة تجاه الإرهاب الدولي، متخلية عن السياسة التي اتبعتها إدارة جورج بوش معتقدة أن هناك مركزا واحدا لإدارة العمليات الإرهابية حول العالم يمثله أسامة بن لادن. وذكر أن الإدارة الأمريكية السابقة اعتقدت أن بمقدور الولايات المتحدة دحر هذا المركز في حين تعددت مراكز الإرهاب بفعل الإدارة الأمريكية ذاتها التي دمرت العراق واحتلت أفغانستان وهو ما أدى إلى اختلال ميزان القوى في الشرق الأوسط وتفاقم خطر الإرهاب في أفغانستان وفي باكستان وفي الهند.
ويرى حتى حلفاء الولايات المتحدة الأوفياء أمثال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني أن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على الإرهاب لا تُضعف الإرهابيين بل تعمل على رص صفهم. ويتصاعد، نتيجة لذلك، خطر الإرهاب الدولي كما جاء في مقال نشره ميليباند في صحيفة "غارديان".
16/01/2009
الولايات المتحدة توقف الحرب على بن لادن
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/45531.html
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
3 comments
3 pings
17/01/2009 at 1:13 م[3] Link to this comment
عجزوا فيك مالقولك اثر منسمع الا صوتك وصورتك الين خليتهم يعتقدون انك من الجن الى ماحد يشوفه ولا معقول اعدمة قتصادهم ودخلتهم فى حروب الا هالحين ماطفاة نارها ويعفون عنك ? ? ?
17/01/2009 at 1:22 م[3] Link to this comment
والله المريكان مالهم امن انكان السرئيل لها امان ترا لمريكا امان انا ماصدق هذا الكلام الا اذا عجزوا عنه ممكن الزمه المليه ونهيار اقتصادات العالم من سبب هذا الرجل الحروب الر الى ماتوقف وحده الاتشب الثانيه لابد انه وراها بكل فتور عفينا عنه ؟
17/01/2009 at 7:57 م[3] Link to this comment
سبحان مغير الاحوال ولا فص ملح وذاب ماعتقد كلامهم هذا صحيح ابد يمكن من باب الدعايه كلن له سياسته كل الحروب الطاحنه التى قمتم بها عليه وهالحين صار مايشكل خطر عليكم يمكن