وصفت الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات التي ينوي المجلس العسكري الحاكم في نواكشوط تنظيمها منتصف العام الجاري : " بالغير شرعية " .
جاء ذالك في بيان صادر عن مكتب الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما ، واعتبر البيان ان منع موكب الرئيس الموريتاني المخلوع من دخول العاصمة انواكشوط يوم الخميس الماضي محاولة من العسكر لإسكات الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله وأنصاره ، وهو ما يشكل انتهاكا لقواعد الديمقراطية .
ودعا البيان السلطات العسكرية في موريتانيا " إلي العودة الفورية للحكم الدستوري " .
ونشرت وكالة الاخبار المستقلة الموريتانية نص البيان مترجما إلي العربية:
لقد تم يوم 22 يناير على يد القوات التابعة للمجلس العسكري في موريتانيا اعتراض الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله أثناء محاولته الأولى لدخول انواكشوط بعد تخلصه الجزئي من الاعتقال على أيدي العسكر. و قد تم منع الرئيس ولد الشيخ عبد الله من الاذن لدخول العاصمة انواكشوط لإلقاء رسالة تتضمن مقترحه الشخصي لجل الأزمة السياسية في موريتانيا.
ان هذا الحدث إضافة الى الاحتجاجات المنظمة من طرف العسكر ضد عودة الرئيس سيدي الى العاصمة تظهر بجلاء انه لا يزال محروما من حقوقه الأساسية و ان سلامته الشخصية يمكن ان تكون في خطر. إننا ندعوا السلطات العسكرية في موريتانيا للسماح للرئيس ولد الشيخ عبدالله بكامل الحرية في المشاركة في العملية السياسية, و لضمان حريته في التحرك و الاجتماع و كذلك لتأمين سلامته الشخصية.
إن اعلان العسكر عن تنظيم انتخابات غير شرعية في نفس الوقت الذي تحاول فيه إسكات الرئيس ولد الشيخ عبد الله وأنصاره يمثل انتهاكا لقواعد الديمقراطية.
اننا تكرر دعوتنا للعودة الفورية للحكم الدستوري