اعلنت وزارة الصحة السعودية امس رفضها التام لما تنشره بعض الصحف من طلبات استجداء للعلاج مما لا يعكس قدرة المشافي على توفير العلاج المجاني ونظراً لما لوحظ خلال الآونه الأخيرة من ازدياد نشر حالات طلب العلاج من قبل بعض المرضى وذويهم في الصحف المحلية وانطلاقاً من مسؤولية وزارة الصحة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وتأكيداً لحرصها على تقديم كافة أنواع الرعاية الصحية (الوقائية والعلاجية والتأهيلية) للجميع فإنها تود إيضاح الآلية المتبعة لعلاج كافة الحالات المرضية والإجراءات التي تقوم بها بهذا الخصوص.
وعليه تقدم الوزارة خدماتها الصحية من خلال سلسلة مترابطة وشبكة منتشرة من المرافق الصحية التابعة لها على ثلاثة مستويات كما هي:ـ
1- الرعاية الصحية الأولية (المراكز الصحية ) .
2- المستشفيات العامة .
3- المستشفيات والمراكز التخصصية .
وعند وجود حالة مرضية فتتم مراجعة مركز الرعاية الصحية الأولية التابع له سكن العائلة حسب التوزيع الجغرافي وتتم متابعة الحالة من قبل الأطباء العاملين في هذه المراكز سواء أطباء أسرة أو أطباء مختصون أو أطباء عامون فإذا كانت الحالة من الأمراض الشائعة التي يمكن علاجها فيتم صر ف العلاج المناسب للحالة مع متابعتها في المركز الصحي وإذا كانت الحالة بحاجة إلى رأي ثان أو إلى العرض على طبيب مختص أو تدخل جراحي فيتم الإحالة إلى (المستوى الثاني) المستشفيات العامة التي يتبع لها المركز الصحي جغرافياً وإدارياً حيث تتوفر في مستشفيات هذا المستوى التخصصات الطبية العامة وتقدم مستشفيات هذا المستوى العمليات الجراحية والولادات والخدمات الطبية الطارئة وعند معاينة الحالة من قبل المختصين في المستشفيات العامة فيتم تقديم العلاج اللازم أو الإجراء الجراحي المطلوب ومتابعة الحالة وإعادة تقرير إلى المركز الصحي الذي تمت الإحالة منه لتحفظ في ملف المريض للمتابعة حسب توجيهات الطبيب المعالج وترتبط هذه المستشفيات الأساسية أيضاً بالمستشفيات المرجعية المتقدمة حسب التوزيع الجغرافي والإداري وتتوفر في هذه المستشفيات إضافة إلى التخصصات العامة العديد من التخصصات الفرعية مثل جراحة المخ والأعصاب وأمراض القلب وغيرها حيث تقدم الخدمة المطلوبة مع إعداد تقرير إلى الجهة المحولة للحالة بعد انتهاء العلاج وإذا كان المريض بحاجة إلى العلاج في مستوى أعلى أو بحاجة إلى رأي ثان فتتم الإحالة إلى (المستوى الثالث) من الخدمات الطبية والذي يتمثل في المستشفيات التخصصية (مستشفيات الحزام الصحي) التي يتوفر فيها الخدمات التخصصية الدقيقة مثل جراحات القلب والصدر والعمود الفقري والأورام وغيرها . كما تود الوزارة أن تؤكد بأن هذا الأسلوب لا يعني التقيد بجزمية الإحالة من مستوى إلى آخر بل يمكن الإحالة من المركز الصحي إلى المستشفيات المرجعية والتخصصية وبشكل مباشر وذلك حسب الحالة المرضية .
وفي حالة عدم توفر العلاج للمريض في داخل المملكة فيتم عرض الحالة على الهيئة الطبية العليا التي تبحث إمكانية وجدوى العلاج في الخارج وتوصي بناءً عليه بالعلاج في الجهة التي يتوفر فيها العلاج بالخارج حسب النظام المتبع .
وتتم الإحالة بين مختلف مستويات الخدمة الصحية طبقاً لنظام إحالة يتم تطويره بصفة مستمرة للتغلب على أي معوقات قد تظهر أثناء التطبيق .
والوزارة ملتزمة بتقديم العلاج الشافي لأي حالة مرضية متى ما كان ذلك ممكناً من الناحية العلاجية .
- منصور معلم سعودي ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم
- لوحة «م ك هـ 2025».. هوية برؤية عصرية
- التضخم السنوي في السعودية يتباطأ إلى 1.9%
- مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ووزارة الحج يُطلقان “معجم مصطلحات الحاج والمعتمر”
- اقتصادي / “مدن” و “اكتفاء” توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في توطين سلاسل إمداد قطاع الطاقة
- 1345 دار نشر من 80 دولة تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
- 463.5 مليون دولار دعم يشمل 100 ألف مواطن عماني
- اليوم في الرياض اجتماع وزاري بشأن سوريا
- إدراج متبادل للشركات المساهمة السعودية القطريةفي بورصتي البلدين
- مايكروسوفت تستثمر 3 مليارات دولار في الذكاء الاصطناعي بالهند
02/02/2009
الصحة السعودية ترفض نشر استجداء العلاج في الصحف
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/47111.html
Older posts Newer posts
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
1 comment
1 ping
03/02/2009 at 9:54 ص[3] Link to this comment
ذووه يناشدون ولي العهد بعد تدهور حالته في الشميسي
"رفع العلم" يكسر ظهر معلم في الرياض
منذ اربعة أيام وأحد معلمي الرياض يعاني الأمرين داخل طوارئ مستشفى الشميسي بالرياض في انتظار الحصول على سرير شاغر على الرغم من خطورة حالته.
وكان المعلم سقط من سقف مدرسة يعمل بها خلال ادائه للعمل ,حيث كان يحاول تثبيت علم المملكة على سارية المدرسة وخلال ذلك أختل توازنه ليسقط ارضاً من سقف المدرسة .
وتسبب سقوط المعلم في حدوث كسور في فقرات الظهر بالاضافة الى رضوض وجروح متعددة تم نقله على إثرها لمستشفى الشميسي ولكنه ومع خطورة حالته وحاجته الماسة الى سرعة العلاج قبل تفاقم حالته, لم يجد حتى الآن سريراً شاغراً حيث لايزال على أسرة طوارئ المستشفى.
وناشد ذوو المعلم ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز بالنظر في وضع المعلم الذي باتت حالته تسوء دون ان يجد العلاج اللازم, متمنين تدخل سموه الكريم الذي اعتاد على مساعدة المرضى بوقفاته الكريمه المعهودة.