الوكاد- محمد الاسمري –
تبادل السعوديون والأتراك خلال زيارة الرئيس التركي عبد الله جل ، حملة تسويق في مجال الاقتصاد والتجارة والعلوم والنقل والفكر . بخلاف المباحثات السياسية بين الملك عبد الله والرئيس فقد الوفد التركي المصاحب للرئيس التركي ضاما لعدد كبير من السياسيين وأهل التجارة . ولم تقتصر الأعمال المصاحبة للزيارة على البروتوكولات بل توزع أعضاء الوفد لبث معلومات عما يمكن ان تقدمه تركيا للسعودية ، فقد اجتمع الرئيس مع مجلس الشورى والقى خطابا ، وزار مجلس الغرف التجارية واجتمع مع رجال الأعمال ، وزار مدينة العلوم والتقنية وجامعة الملك سعود ومع وزير المالية ،وفي المقابل قدمت كل المؤسسات التي زارها الرئيس عروضا منسقة بأسلوب علمي جذبت انتباه الأتراك .
قال الرئيس جل في جامعة الملك سعود : انتشار الجامعات في جميع مناطق المملكة أمراً جميلاً ويدعو للإعجاب والثناء إذ يعطي مزيداً من الفرص التعليمية لأبناء الوطن , إنني أعرف جيداً ما تولونه من عناية وأهمية في تعليم الشباب واستقطابكم للعلماء المتميزين من أنحاء العالم لهذا الأمر , وإنه ليسعدني أن أرى بعض هؤلاء العلماء الأتراك من بين المستقطبين لديكم حيث تربطني صداقات ببعضهم //.
وأشاد الرئيس التركي بخطوات المملكة في برنامج الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات السعوديين مؤكداً أن هؤلاء المبتعثين سيكون لهم دور مهم عندما يعودون إلى بلادهم بنقل أحدث العلوم والتقنيات لخدمة وطنهم .
وقال // نحن في تركيا أيضا نهتم بالتعليم العالي وبتطوير التقنية ولا نريد أن نبقى ناقلين للتقنية فقط بل يجب أن نطورها ونحدثها بشكل دائم , ونوجه ميزانية كبيرة للتحديث والتطوير ولدينا ثقة أننا جميعاً سنجني الثمار اليانعة لتلك المجهودان بعد عدة سنوات قليلة , وندرك أن الاستثمار في التعليم هو استثمار طويل المدي //.
بعده بدأت مراسم توقيع اتفاقية بين جامعة الملك سعود والمجلس التركي للبحوث العلمية والتقنية , واتفاقية ثانية بين جامعة الملك سعود وجامعة اسطنبول التقنية وذلك بحضور
في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية شاهد عروضا عن اعمال المدينة وقدمت له هدية تذكارية عبارة عن صور فضائية ثلاثية الأبعاد لكل من الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة والحرم النبوي في المدينة المنورة ، كأحد منتجات معهد بحوث الفضاء في المدينة ، التي تستفيد منها العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة.
علي نفس الصعيد انتهت زيارة رئيس القلبيين في هدوء تام بعد جولات من المباحثات مع السعوديين لم ترصد المصادر أي تقدم ، ولعل ابرز ما لم تتمكن الزيارة من تحقيق تقدم إزاءه مسألة التواجد العمالي للفلبينيين في السعودية فقد كان وزير العمل الدكتور غازي القصيبي صلبا في مواقف السعودية تجاه ما كان يراد من شروط
- ترامب يعيد تصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”
- الامير محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما
- الكردي عبدي: أطالب بإلغاء كلمة العربية من اسم سوريا الرسمي
- إلى رقم 47 استمتع بها.. ترامب يكشف عن رسالة بايدن «الملهمة
- 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
- «الأونروا» تؤكد أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدراتها
- الفائزيون بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
- إطلاق خدمة «التحقق المهني» للعمالة الوافدة في 160 دولة
- تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
- السفيرة الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
04/02/2009
حملة تسويقية بين السعودية وتركيا وفشل مع رئيسة القلبيين
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/47401.html