الوكاد-
بعد عدة محاولات وافقت السعودية على استقبال وزير الخارجية السعودي السيد خالد مشعل القيادي في حماس ، ولكن دون ان يقابل الملك او ولي العهد ولا النائب الثاني ، وقد اجتمع مشعل مع الامير سعود الفيصل وعقدا مؤتمرا صحفيا أعلن فيه مشعل عدم وجود أي ارتباط او دعم للمتمردين الحوثيين على السلطة اليمنية والمعتدين على الحدود السعودية
مصادر سياسية في الرياض أبلغت مشعل الاستياء من الممارسات التي برزت من التعاطف مع العدوان على المملكة وكذلك المماطلات التي صارت لتعطيل المصالحة الفلسطينية التي رعت السعودية مسارها من اتفاق مكة الشهير الذي كان مشعل احد أطرافه البارزين
لقد شعر السيد مشعل ببرودة الاستقبال ، لكنها لم تكن مثل ما حصل له مع الرئيس اليمني علي صالح الذي انهي اللقاء بالطلب من مشعل الشهر الماضي أن يدع اليمن وشأنه وان يتفرغ لقضية فلسطين فهي قضية مشعل وليس اليمن
وربطت مصادر سياسية توجه مشعل انه متوافق مع محاولات إيرانية للتصالح مع الواقع والتخلي عن بعض الدعم الذي تقدمه للحوثيين ، وهو الذي ظهر من خلال تقديم القيادات الحوثية موافقات على إنهاء التمرد لكن سلطات الحكومة اليمنية ربط هذا بوقف التعدي على السعودية
وهنالك مؤشرات ان مباحثات سياسية مكثفة تشهدها العاصمة السعودية خلال الايام القادمة من اجل حلحلة الوضع السياسي وكذا القضية الفلسطينية في اليمن خاصة بعد مباحثات هاتفية بين العاهل السعودي والرئيس المصري وكذلك زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخالد مشعل والملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن
- اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
- تقنيات حديثة وجودة عالية لتقديم أفضل التجارب في إنتاج الألبان بالمملكة
- الذكاء الاصطناعي يفحص شبكية العين بدقة 99 % عبر الهاتف
- ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري
- تشكيل جديد للمجلس الأعلى للثقافة
- «العدل» تنهي خدمات بعض موظفي فريق جاك سميث ترامب يطارد رجال استخبارات سربوا معلومات سرية عنه
- إطلاق مهرجان سعودي-صيني للرياضات الإلكترونية في بكين
- عام / جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد أكاديمي فرنسي في عددٍ من البرامج الأكاديمية
- إلغاء إلزامية خلع الحذاء عند نقاط التفتيش في جميع مطارات أميركا
- السعودية الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق
04/01/2010
بعد رفض اليمن : السعودية تقلل من زيارة خالد مشعل ومصادر تتوقع حراكا دوليا من اجل اليمن وفلسطين
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/87111.html