قال قالت صحيفة المصريون اليوم ان قرارا سيتخذ بالتوصية بإغلاق قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية، وهو القسم الوحيد في جامعات مصر الذي يقوم بتخريج مهندسي الطاقة النووية، بسبب ارتفاع الأصوات التي تقول إن هذا القسم يكلف الجامعة أعباء مادية، وأنه لا يحظى بإقبال من طلاب الهندسة لأن خريجيه عاطلون عن العمل.
ويكشف ذلك عن مأساة يواجهها المتخصصون في مجال الهندسة النووية في مصر، حيث تنتشر البطالة بينهم، وحتى الذين يكتب لهم فرصة العمل في أحد القطاعات الحكومية يحصل على راتب لا يلبي احتياجاته المعيشية ويدفعه لتلمس طريق السفر إلى الخارج ليحصل على التقدير المادي المناسب.
فالدكتور منير مجاهد مدير موقع الضبعة النووي يؤكد لـ "المصريون" أن الراتب الذي يحصل عليه الباحث بهيئات المحطات النووية ضئيل جدا ولا يكفي ثمن أربعة كيلو لحم، حيث يتقاضى 200 جنيها شهريا، مضيفا أن هيئة المحطات النووية مدينة لبنك الاستثمار منذ فترة طويلة، فنحن نتل قى تمويلنا ورواتبنا كقروض من هذا البنك وأصبحت هذه الهيئة مدينة بدلا من أن تكون منتجة، وهذا سيتحقق عندما تبدأ بإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر وستصبح وقتها كيانا منتجا.
.