هي متعددة ....متنوعة
لا حصر لها لا يهم كثرتها ... قلتها
يعنينا ما يتم تسويقه ... او بالاحرى الحراج المباح ...!
من خلال هذه المنابر ... وعبر عشرآت السنين .... نسمع ...
نشاهد .... كدنا أن نحفظ :
اللهم أهلكهم ....اللهم أقتلهم ....اللهم شتت أمرهم ...
القائمة تطول ... ولكن من هم ...!نردد ... ونبكي ... ولا علم لنا ...!
هل الدعاء لنا ... أم علينا ...!الثابت لي ( شخصيا ) ....
منذو حادثة الهالك الفاجر في بيت الله الحرام ... بيت الأمن والأمآن ...
لم أسمع فصيح الدعاء على جُهيمآن ....!
تفجير المنشآت .... قتل العسكر وقتل الأمنين ... لم نسمع ذكر الأخوان ...!
أصوات تصم .... الأذآن ...!
على حدودنا ... دويلات ... منظمات ... خونة يحيكون لنا المكآئد منذو قديم الأزمآن ...
فلم نسمع او نرى طليق اللسآن ...!من فوق المنابر .... ضد من ...؟
فإذا كانت ( السهام ) موجهة لليهود ، النصارى ، الملحدين ،عبدة الحيوان ...!
فهآهم يعيشون في سلام وأمآن ...ورغد من العيش والحياة الكريمة ...
بينما ( نحن ) قتل ... غدر تشريد ... إبادة الأرض ... والأنسآن ...!
إذن .... أين السر ...!
السر ....يكمن فيما تخفيه الصدور ... لا ما تنطق به الألسن بكل غرور ...!
جآنب مضلل عينك عين :
- أثبت العلماء .... من هم العلماء...!- أكدت الدراسات ... ما هي الدراسات !!!
- قال ناشطون ... من هم الناشطين ...!- أكدت المصادر .... ما هي هذه المصادر ...!
والقائمة أيضا تطول ...!!
يوميا ... نسمع مثل هذه الدعوات ... و المصطلحات التي يتم تسويقها على السذّج ...!
بواسطة ألسن تغللت ... وظللت ثم إستمرأوا الكذب كما يشاؤون ...
لتحقيق أهداف مبطنة ...
إذن نحن في زمن الحزم ..وذهب زمن الأفتراء والبهتآن ...ذهب زمن تحريف الأديآن ...
إحترقت صكوك الغفرآن ....