[ALIGN=CENTER][IMG]http://alwakad.net/inf/contents/myuppic/2767847f9c8aec9c0e.jpg[/IMG][/ALIGN]
نقلت وكالة الانباء الموريتانية – الاخبار- خبرا عن تكتل ضد امرأة موريتانية تشغل منصب عمدة ، قاده متشددون ، لكن حاكمة المقاطعة وقفت مع العمدة . هنا التفاصيل :
قاال أعضاء بارزون من حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض اليوم الأحد 6-4-2008 إنهم نجحوا في حجب الثقة عن عمدة بلدية تفرغ زينه عن التيار الإسلامي المعارض السيدة ياى انضو كولى بالى بعد صراع معها أستمر طيلة فترة المجالس المحلية السابقة.
وقدم عضو المجلس البلدي عن حزب التكتل السيد إسماعيل ولد أحمد عيشه وثيقة خلال دورة عادية عقدها المجلس اليوم الأحد 6-4-2008 لحجب الثقة عن العمدة بعد صراع طويل مع أعضاء بارزين من تكتل القوى الديمقراطية المعارض لتكون بذلك أول عمدة تقال في موريتانيا منذ الانتخابات الأخيرة التى جرت في ظل حكم الجيش.
وقال مصدر من المجموعة المعارضة لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة إن ثلثي أعضاء المجلس البلدي الحاضرين لجلسة اليوم الأحد 6-4-2008 صوتوا لحجب الثقة عن العمدة لتكون بذلك السيدة الإسلامية المنحدرة من أصول زنجية قد فقدت مقعدها كعمدة للبلدية الأكبر داخل البلاد بعد سنة من منعها من شغل منصب داخل مجموعة نواكشوط الحضرية .
وكانت السيدة ياى أنضو كولى بالى قد فازت بمقعد تفرغ زينه عن "الإصلاحيين الوسطيين" ساعتها لتتولى إدارة البلدية طيلة السنة الماضية والأشهر الأولى من عام 2007 بعد سنوات من الخدمة في إدارة الصحة الموريتانية رقيت خلالها ثلاث مرات في سنة 2006 لوحدها إلى منصب مفتش عام للصيدلة في موريتانيا قبل دخولها المعترك السياسي.
ويقول مراسل لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة إن السيدة ياى أنضو التى تولت عمدة البلدية (تفرغ زينه) بعد صراع طويل بين تكتل القوى الديمقراطية والإسلاميين تدفع أطراف من داخل المعارضة السياسية لإبعادها من البلدية بعد خروج الصراع ذاته إلى الإعلام حينما قرر أحمد ولد حمزة القيادي في الحزب المعارض طردها من اجتماع المجموعة الحضرية قبل شهرين من الآن
العمدة :ما حصل تشويش سياسي
وفي أول تعليق لعمدة تفرغ زينه السيدة ياي انضو كولى بالى على ما قالت أوساط في المجلس البلدي إنه على ما جرى قالت ياى أنضو كولى بالى لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة إن ما حصل هو مجرد تشويش سياسي يقوم به بعض الأشخاص لأغراض سياسية وتحديدا من وصفتهم بالمناوئين لها منذ انتخابها متهمة مستشار تكتل القوى الديمقراطية السيد إسماعيل ولد أحمد عيشه الذي قدم في دورة المجلس البلدي ورقة موقعة من طرفة ستة أفراد ثم عاد لرفقها بأخرى فيها 14 اسما ثلاثة منهم رفضوا التوقيع على الورقة البيضاء التى قدمت لهم.
وقالت العمدة إنها بصدد التوجه بمذكرة قانونية لكل الجهات الإدارية المعنية بما في ذلك سلطة الوصاية تشرح فيها ما حصل وواثقة بأن الجميع سيتفهم ذلك لأن حجب الثقة يتطلب دعوة طارئة من المجلس البلدي للهدف ذاته وتصويت ثلثي أعضاء المجلس على ما حصل أما الدورة التى عقدت اليوم فكانت هي من دعا إليها وسلطة الوصاية تعرف جدول أعمالها لأنها من صادق عليه.