واس=
طالب الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح العلماء والخطباء بتوعية الناس وتثقيفهم وتبصيرهم بقيم ومبادئ ديننا الاسلامى الحنيف ونبذ الغلو والتطرف وتقديم الخطاب المقبول من خلال توخي الحقيقة وإتباع الموعظة الحسنة في الدعوة والإرشاد وتوعية الناس بأمور دينهم وحثهم على تسديد ما عليهم من واجبات زكوية إلى الدولة.
وأكد الرئيس صالح خلال حضوره اللقاء التشاوري الإرشادي للخطباء والمرشدين والمرشدات بكلية الشرطة بصنعاء أنه لا يجوز لأحد أن يقصي الآخر ولا يجوز لأي إنسان أن يقصي الآخرين.
وأوضح أننا نعتلي على المنبر لنقول كلمة الحق ولو على أنفسنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصيحة لأولي الأمر ولا نتحول إلى شرطة تنفيذية في الشوارع فالعلماء يقدمون النصيحة والإرشاد يرشدون الناس في أمور دينهم ودنياهم ويعلموهم تعاليم الدين الحنيف لأنه ما زال هناك جهل يخيم على البعض.
وأضاف أن ما عاناه اليمن خلال هذا العام والسنوات القليلة المنصرمة هو نتيجة للتعبئة الخاطئة والخطاب الديني المتطرف وما حدث في حضرموت وصنعاء ومأرب هو نتيجة للخطاب الديني غير المسؤول الذي يكفر كل الناس ويعتبر من يسيرون على نهج الوسطية والاعتدال بمثابة المنافقين.
وأكد الرئيس اليمنى أن من يقدمون على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية المحرمة شرعا ومن ينتهجون الخطاب المتطرف لا صلة لهم بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة معرباً عن أمله ان يقوم الخطباء المرشدين والمرشدات بدور ايجابي فاعل في خدمة المجتمع.
- تحت رعاية خادم الحرمين.. تنظمه جامعة الإمام الرياض تحتضن المؤتمر الدولي «دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي»
- سمو ولي العهد يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق
- وقف إعلان دقوا الشماسي بعد طلب أسرة عبد الحليم حافظ
- مشروع يوثّق المواقع السعودية التي عاش فيها أشهر شعراء العرب عبر التاريخ
- الصين تقدم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدعم الأمريكي للسيارات الكهربائية
- لبنى الخالدي تشارك في حفل جوائز المرأة العربية
- مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
- قرص دواء واحد” يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة..
- ألواح شمسية في مقل العيون .. خيال أصبح حقيقة
- أحداث وقعت في الخامس عشر من رمضان ابرزها زواج الرسول محمد
27/08/2008
الرئيس اليمنى يطالب العلماء والخطباء تبصير الناس بالبعد عن التطرف
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/28961.html