نجد كثيرين من الوعاظ ينتشرون في المصايف سنويا؛ وتسمع أصواتهم تجلجل وينكتون ويوزعون ابتسامات صفراء كلها نكت؛ وقالوا فيما يقولون أن هذا لأسلوب لجذب الشباب ؟!!!!
وإذا دققت جيدا وجدت أن أولئك ما هم إلا ممن كانوا من أصحاب السوابق في جلهم؛ ولا علم شرعي لديهم؛ فهم مجرد منضمون جدد إلى فرقة تسمى التبليغ؛ وهي قد بدأت كالنار في الهشيم؛ وأكثر انتشارها في عالية نجد ووادي الدواسر؛ وأطراف القصيم ؛ بل غزت مدنا متشددة مثل بريده؛ وهذه الفرقة تعرفون مغازيها وطرقها.
هؤلاء الوعاظ يصرف لهم ملايين الريالات من وزارة معنية بالوعظ ونشر الدعوة والدين الإسلامي؛ وهي وزارة غريبة في تفكيرها؛ فكل السعوديين مسلمون متمسكون بدينهم وعقيدتهم قوية؛ فكيف يقولون نشر الإسلام؛ ثم كيف يوكل الوعظ إلى أمثال هؤلاء ؛ وأعني قليلي العلم الشرعي الذين انتشروا في كل المصايف طلبا لكثرة المكافآت؛ أو للأجر؛ وبهذه الطريقة والمفهوم تتحول البلاد إلى مهنة جديدة هي مهنة الوعاظ الذين يوزعون ابتسامات ونكت على جيل لا يقفه شيئا سوى ما يتلقاه في المدرسة أو البيت أو المسجد.
أعتقد أن وجود أمثال أبو زقم والجبيلان وغيرهم من الوعاظ دليل على إفلاس فكري لدينا.؟
فمتى تتم معالجة هذا الوضع الذي نخاف أن ينقلب إلى فكر ينهش في أمة عقيدتها صلبة وقوية؟.
ثم لماذا لا يوجه هذا الدعم المادي لدعوة الوثنييين واللادينيين في أفريقيا وآسيا؛ وبهذا نضيف مسلمين سنيين إلى الإسلام بدلا من تركهم للشيعة يحولونهم إلى التشيع المقيت. سيغضب المستفيدون ولا عزاء للعقول يومها . منقول من موقع بناء
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
21/07/2009 في 10:26 ص[3] رابط التعليق
الوكاد-
لو كتبت اسمك لكان الفضل ، لهذا لم ينشر تعليقك فالوكاد لا تتعامل مع مجاهيل
الدعم التحريري
21/07/2009 في 3:13 ص[3] رابط التعليق
حقيقة:أن الداعية إذا إرتبطة دعوته ؛بالمال؛ فليس بداعية وإنما هو تاجر دعوة مثله ؛مثل الذي يبيع سلعته بأغلى الأثمان؛
أم: الداعية الذي يبذل من ماله وحسب استطاعته ويعطى ؛له مصاريف (بسيط) مثل (مواصلات أوسكن)؛
أم أن يركب في الدرجة الأولى ويسكن في أفخم(الفنادق)؛ كمايحصل للدعاة الذين يسافرون على حساب أهل الخير أوعلى حساب وزارة الشؤون الإسلامية؛
فهذا: يعطي صورة عسكية للدعوة إلى الإسلام ؛بكل ماتعنية الكلمة من معاتي سلبية؛
فالعالم;(اليوم)- غير عالم الأمس؛ والإسلام ينتشر عبر القنوات الفضائية بشكل سريع؛ إذا: أعدت له برامج ;(منطقية ومعقولة) والله الموفق.
01/10/2009 في 12:02 م[3] رابط التعليق
كل انسان فى امة محمد يعتبر داعى ونحن نحتاج لمن يقوم بتذكيرنا بديننا سوء كان يحمل صفه دعوية رسمية او تطوعيه ولا يعتبر عيبا او نقصا فينا ان يقوم اى شخص بوعضنا فعلى سبيل المثال تجد معظم الشركات تقوم بعمل دورات تدريبيه لموظفيها من اجل ان يحسنو من مستواهم,فما المانع من ان يقوم اى شخص بالوعض والارشاد وكلا على قدر استطاعته,ولا بد من حسن الظن بالناس وتقديم النصيحة بالرفق واللين وحسن المحيا.
ودمتم
19/08/2010 في 6:20 م[3] رابط التعليق
" يأتي زمان على أمتي الناس يملؤون المساجد وقلوبهم من الإيمان خراب أشرهم في ذاك الزمان علماءهم منهم من تخرج الفتنة وإليهم تعود".