القاهرة معتز الشربينى –
تقدم اتحاد شباب المحامين برئاسة عبد الرازق محمد بمذكرة إلى حمدى خليفة نقيب المحامين بمصر ورئيس اتحاد المحامين العرب ضد نجلاء الأمام – المحامية ورئيسة جمعية (بريق)لمناهضة العنف ضد المرأة. حيث تناولت المذكرة ان بعض مواقع الإنترنت وبعض الصحف والقنوات الفضائية تحدثت عن أنباء عن اعتناق المعروض ضدها للديانة المسيحية وتطاولت بالقول بالإساءة للدين الإسلامي الحنيف
فى تسجيل صوتى نسب لها مسجل ومتداول فى موقع(يوتيوب) على شبكة الإنترنت تصف فيه الدين الإسلام بأوصاف بالغة الإساءة حيث تفوهت بالأتي:(أنا بقالى ستة وثلاثون سنة فى ضلال.وأن الإسلام كله كلام فارغ …وأنه كلام غير حقيقي.وأنه آيات شيطانية.إلخ) .
ثانياً:- كما نجد فى بعض الصحف المصرية وبمانشيت رئيسى بصدر الجريدة (محامية مصرية تسخر من الإسلام وتسيء للرسول ثم نجد فى الصفحة الثالثة تصريح على لسان المعروض ضدها يقول:(الإسلام يقسم المجتمع إلى سادة وعبيد..والرسول كان متفرغاً للنساء والنكاح) ثم نجد العناوين الفرعية فى شكل تصريحات للمعروض ضدها التصريح الأول على(أمهات المؤمنين)بأنهن ارتضين بمهانات لا أقبلها على نفسي … ولازم نلغى البند الثاني من الدستور وبلاش كلام فارغ).
ثالثا: وفى برنامج صباح دريم اعترفت المعروض ضدها صراحة فى إتصال تليفونى للمذيعة دينا عبد الرحمن وفى حضور الأستاذ/محمود مسلم باعتناقها الدين المسيحي هي وأولادها وأصبح أسمها كاترين وأسماء أولادها ماريو وأنجلو.
[ALIGN=CENTER]ولما كان
الإسلام قد منح الإنسان الحرية الكاملة فى أوسع مظاهرها ليتمتع بها الإنسان ومنها حرية العقيدة وحرية الرأى لأنه دين الفطرة والطبيعة الإنسانية ولذلك فقد إنتشر بسرعة لأنه دين يحق الحق ويبطل الباطل ويصلح لكل زمان ومكان ويناسب كل بيئة وكل إنسان يحدد الحقوق ويسوى بين جميع الطبقات فى إحترام النفس والدين والعرض والمال .
لذلك
نص الدستور فى مادته الثانية أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع.
كما
نص الدستور فى المادة 46 تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية
و بالتالى
فإن ما تفوهت به المعروض ضدها من أقوال وتصريحات يعاقب عليها القانون والدستور لأن ما تفوهت به يسيء للدين الإسلامى الحنيف الذي دعى إلى حرية الرأي والعقيدة وليس حرية التطاول والإسفاف على الديانات السماوية .
كما أن
ما قامت به المعروض ضدها يساعد على زيادة التعصب الديني بين المسلمين والمسيحيين وتهديد السلم والأمن الإجتماعى للوطن ومخالف لمفهوم المواطنة الذي نص عليه الدستور .
وما قامت به المعروض ضدها قد أساء لنقابة المحامين وللمحامين لكونها محامية لأنها خالفت مبادئ وتقاليد رسالة المحاماة والتي أرساها شيوخ المحامين ونص عليها قانون المحاماة مما يؤدى إلى أن يفقد عامة الناس الثقة فى المحامين.
لذلك
نلتمس باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعروض ضدها وإحالتها إلى مجلس التأديب وشطبها من جدول المحامين .
[/ALIGN]
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
15/08/2009 في 2:09 م[3] رابط التعليق
هذه أمرأة ناقصة عقل ودين يجب تأديبها والأخذ على أيدي السفهاء مثلها والإسلام في غنى عن مثل هذه الهائسة صاحبة السفور والتبرج قاتلها الله أنّى يوفكون .
17/08/2009 في 4:07 ص[3] رابط التعليق
😡 الم تعرف بحكم دراستها للمحماة ان الاسلام دين العدل واعطاء كل ذي حق حقه
😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡
17/08/2009 في 11:51 ص[3] رابط التعليق
استغفر الله العظيم من كل ذنبا عظيم
21/08/2009 في 12:25 ص[3] رابط التعليق
يعني ابت الا الموت على الشرك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
04/12/2009 في 11:50 ص[3] رابط التعليق
يرجى الرجوع الي الشريعة بان يقام عليها حد الردة حتى تكون عبرة لمن يرتد بعد الاسلام
الرسول نتمنا ان نقبل التراب الذي كان يسير عليه وتتهمه هذه الشيئ باتهام خطير
فداك ابي وامي يارسول الله