[COLOR=red]اتهموا الشيخ السديس بالبدعة والضلالة وعدم جواز إمامته او الصلاة خلفه . شوشوا علي المصلين وكفروا علماء السعودية دون استثناء . السعودية تكتمت على الخبر حرصا على تسهيل امور التعبد للناس [/COLOR]
نشرت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية في عددها اليوم الأربعاء 16 سبتمبر تقريرا خطيرا عن تجاوزات جرت في أروقة المسجد الحرام ، وكذا المسجد النبوي وسببت لغطا بين المصلين والطائفين والمعتمرين ، قام بها جزائريون من المنتمين الي السلفية
وحسب مصادر الوكاد فقد تكتمت السلطات السعودية على ما جرى احتراما لمشاعر الناس الذين يعبدون الله في بيت الله الحرام الذين جاءوا من إرجاء العالم في شهر رمضان المبارك . كما لم يصدر اي بيان من الحكومة الجزائرية في هذا الشأن
وهنا تفاصيل خبر الشروق اليومي :
أفادت شهادات معتمرين جزائريين، أن حالة من الفوضى سادت منذ أيام وما تزال داخل الحرمين الشريفين، تسبب فيها من يدّعون أنفسهم من السلفية الجزائرية، حيث تركن هذا الجماعة إلى إحدى زوايا المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتهمّ في"التمنشير" غير المؤسس في شخص الإمام الشيخ السديس، ويتهمونه بالبدعة، حجتهم في ذلك ـ كما يقولون ـ أنهم سمعوا من الشيخ فركوس بالجزائر، فتوى أفتى فيها منذ أكثر من 10 سنوات، بعدم جواز إقامة التراويح لأكثر من 11 ركعة، استنادا إلى حديث عائشة رضي الله عنها، ولا يتوقفون عند هذا الحد، بل يقولون عن السديس أنه أبدع في أمور العبادات التي ليس لها أصل في الشرع ـ حسب اعتقادهم ـ مثل دعاء القنوت، الذي يبكي فيه السديس ووراءه الملايين من المصلين، وخلف الشاشات مئات الملايين، وإذا أخذت مزاعمهم مأخذ حكمها في الشرع، فمادام السديس مبتدعا وضالا ويضل الناس ودعاءه غير مستجاب، فهل الصلاة وراء الضال تجوز؟ ولماذا يقطع هؤلاء آلاف الكيلومترات للصلاة وراءه؟
ومن جانب آخر، فقد عرف المسجد النبوي بالمدينة المنورة، حالة من التشويش على المصلين وزيادة في القدح في أعراض الأئمة: الحذيفي، صلاح البدير، ماهر المعيقلي، وسعد الغامدي.
فتختار الجماعة السلفية وقت أن يقوم الإمام للصلاة وما إن يكبّر تكبيرة الإحرام، حتى يفرّ هؤلاء إلى ركائز وأعمدة المسجد مكثرين اللغط والنميمة، ويتداولون الحديث متكئين على هذه الجدران في صورة مشوّهة للحيطيست الجزائري، رافعين من أصواتهم، ويجاهرون به، يريدون أن يؤذوا المصلين والذين معهم.
وفي هذه الأثناء، تدخل العلامة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري، ودعاهم إلى التعقّل واتباع سنة أهل البلد أو الخروج من المدينة وخيّرهم بين الأمرين، فاختاروا أن يخرجوا من المدينة ليتجهوا إلى مكة، حيث المسجد الحرام، وقد زاد تنطع هؤلاء الجماعة السلفية، ووصلت بهم الجرأة إلى حدّ اتهام الشيخين ابن باز وابن عثيمين بالبدعة والضلالة، ولما سمعوا مؤذن المسجد الحرام، قالوا هذا يغني ولا يؤذن، مجاهرين بإثمهم أنه لا يجوز التلحين في الآذان، إنما لا يكون إلا على طريقة "البرّاح" في الأسواق، ولا يُقرأ القرآن إلا بالصوت العادي، معرّجين على ذمّ صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله، الصوت العابر للقارات الذي ما يزال صوته يصدح في السماء.
لقد استغل هؤلاء السلفيون فتوى الشيخ فركوس، استغلالا مشوّها وهو لا يدري بهم، ولم يكن يعلم أن العوام من الناس تتيه في أتباع أقوال العلماء، وتخرج عن الصواب لتعضّ لحم العلماء المسموم، والواقع شاهد على ذلك، فأغلب هؤلاء المتطاولين على العلماء فشلوا في دراستهم وفي أحسن الحالات، لم يتعدوا عتبة المرحلة الإبتدائية، ولما رفضتهم ولفظتهم المدارس، لضعفهم وعدم قدرتهم على التمييز بين ما هو صائب وما هو خطأ، لجأوا إلى الدين، فمنهم من سمع شريطا لداعية ما، ثم أصبح بعده مفتيا يحرم على قدر عقله ويهرف بما لا يعرف، ويغترفون من السموم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، تلك هي مشكلتنا نحن الجزائريين!
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
16/09/2009 في 2:02 م[3] رابط التعليق
على ماذا الزحمة ياايها المتخلفون اذهبوا عنا وفارقونا وافعلوا في بلادكم مايحلو
لكم من التخلف والتنطع
والله لو لي من الامر شيئا لاعلق كل واحد منكم على بوابة من الحرم لكي يكون عبرة
ويترك الفوضى والبربرة ولتتأدب بأدب الزيارة اذا بلدك ماادبتك يامطاياالشياطين
16/09/2009 في 8:11 م[3] رابط التعليق
هؤلاء ليسوا سلفية إنما أدعياء السلفية وهم جامية لم يسلم منهم أحد حتى ابوحنيفة رحمه الله اتهموه بالبدعة وتهموا الدعاة بالبدعة وانهم خوارج ليس عندهم توسط أشداء على المؤمنين رحماء مع المبتدعه فهم يكفرون الدعاة والخوارج يكفرون الحكام يعني كلهم في الهوى سوى
16/09/2009 في 5:38 م[3] رابط التعليق
منها تخرج واليها تعود
17/09/2009 في 9:48 ص[3] رابط التعليق
اولا هؤلاء سطحيون وآه يابلدي العزيز كم انت ورجالاتك طيبون مثل هؤلاء يريدون من يجلدهم امام المسجدين الحرامين ولا فوق ذلك غرباء آه لو يولوني عليهم والله لاضرب ضهورهم وبطونهم ويتركون علماء السعودية الاشرفون على وجه الارض في كل خير
17/09/2009 في 10:04 ص[3] رابط التعليق
ناسف لمثل هده التصرفات التى لا تمثل الا اصحابها ولا تصدر من جزائرى حر وواعى ونحن نستحى من مثل هده الفتنة وعدرا والف عدر من الله الدى لم يحترموا بيته وحرمته وعدرا من العلماء الاجلاء الدين قال عنهم الله عز وجل انهم ورثة الا نبياء ولا يسعنا الا ان نقول ربى يهديهم الى سواء السبيل . وشهادة لله نحن كنا ضيوف الرحمان فى بيته الطاهر ولم نلقى من اخواننا القائمين هنالك شعبا وحكومة الا حسن المعاملة والضيافة وكرم وجود اهل المدينة واهل مكة ما يعجز اللسان عن دكره ووصفه فبارك الله فيهم وفى اخلاقهم وفى امن بلادهم.
17/09/2009 في 9:42 م[3] رابط التعليق
الشيخ أبو بكر الجزائري توفي العام الماضي فكيف تنسبون إليه في هالخبر ألا تخافون الله بافترائكم على الأموات
الوكـــــــــــــاد : نقدر لك ما افضلت به ، لكن الخبر مصدره صحيفة جزائرية
ولا نعلم ان كان قد توفي ام ما زال حيا، له الرحمة حيا وميتا ولك الشكر والتقدير
الدعم التحريري
17/09/2009 في 10:18 م[3] رابط التعليق
شكراّ
ياغرس الله. محمد
على ألأطرى . فكلنا خدام لضيوم الرحمان . سوا من الجزائر الحبيبه او من شتا بقاع العالم. فخدمتكم شرف لنا, حالنا حال مليكنا خادم الخرمين
26/09/2009 في 8:45 م[3] رابط التعليق
في رأيي أن هؤلاء هم الامتدلاد لذلك الخارجي -صاحب البثرة- الذي ذكر في الحديث النبوي الشريف و الذي قال: للرسول الكريم-صلى الله عليه وسلم …… أعدل……….. فخبرنا عنهم حبيبنا بغلوهم وتنطعهم أحوالهم قبل انتشارهم في زماننا هدا واضن أنه صدق شخصا قال لي انهم هم ممن وصفهم القرآن"…. و إذا قيل لهم آمنو كما آمن الناس قالو أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء و لكن لا يشعرون … والله أعلم.