ايمن ال ماجد- الرياض 0
بدأت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية العمل على إعداد إستراتيجية وطنية للسلامة المرورية والحد من مخاطر حوادث السير، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بتكليف من الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وسيتم إعداد الإستراتيجية وفق مرحلتين أساسيتين:
الأولى عن طريق التقييم المتعمق للوضع المروري الراهن بجميع أبعاده، وتحديد نقاط القوة والضعف، والتعرف على الخبرات العالمية في هذا المجال، والثانية ستكون عن طريق إعداد الأسس الإستراتيجية التي سيتم ترجمتها إلى برامج ومشاريع مصنفة حسب الجهات المعنية وفق برنامج زمني لتحقيق أهداف الإستراتيجية.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية إلى تحقيق حركة مرورية آمنة، وتنظيم أمثل لحركة السير، وتنمية الإحساس بالمشاركة المجتمعية في تحقيق السلامة المرورية ، بالإضافة إلى تحقيق مزيد من التنسيق بين الأجهزة ذات العلاقة لتعزيز مفهوم السلامة، وتفعيل دور الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع، كما تهدف الإستراتيجية إلى تحسين مستوى أداء وكفاءة العاملين في مجال المرور بما يسهم في الحد من مخاطر الحوادث المرورية.
وكشفت الدراسات المرورية أنه على الرغم من الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية لخفض معدلات الحوادث المرورية، إلا أن الواقع الراهن الذي تعيشه الطرق المحلية بالمملكة يؤكد تفاقم المشكلة واتساع رقعتها، مما أدى إلى وجود علاقة طردية بين حجم الخسائر البشرية للحوادث المرورية وفاقد الاقتصادي الوطني، والذي يشمل خسائر العنصر البشري، وتكاليف العلاج الطبي والإسعافي والتلفيات العامة والخاصة وكلفة المتابعة الإدارية، وخسائر أرباب العمل ناهيك عن الخسارة المتمثلة في الألم الذي ينتاب ذوي المفقودين والمصابين.
وتشير الدراسات المرورية إلى أن الخسائر السنوية نتيجة الحوادث المرورية في المملكة، قد بلغت نحو 21 مليار ريال، وهو ما يمثل نحو 4 في المائة من فاقد الناتج الوطني وهذا الفاقد يضاهي نظيره في الدول الصناعية.
- اكتشاف 454 كويكبا جديدا في النظام الشمسي
- اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية تعقد اجتماعها التاسع في الجيومكانية
- توسعة وتطوير مطار الأحساء الدولي ومطار الرس
- المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته الـ 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14
- الأعلى للثقافة يستضيف جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول في الدورة (27) العام 2024
- الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية تنموية لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة بسلطنة عمان
- وزير العدل السعودي يوقّع مع نظيره في هونج كونج مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العدلي
- استقبال أسواق المملكة العربية السعودية للبصل المصري
- جامعة الملك عبدالعزيز تنافس 1000 ابتكار في معرض جنيف الدولي للاختراعات
- صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة stc يوقعان اتفاقيات نهائية لتشكيل أكبر شركة لأبراج الاتصالات في المنطقة
27/02/2010
إعداد الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في السعودية في مدينة البحوث العلمية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/91831.html
اترك رداً على ????
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 2
2 pings
27/02/2010 في 3:48 م[3] رابط التعليق
الإستراتيجية المرورية تحتاج إلى رؤية عالمية للإستفادة من تجارب الآخرين وليس الإستبداد بالرأي الواحد مثال على ذلك هذه اللوحات ذات الحروف الخادشة للحياء احياناً والمحرجة احياناً والتي تتكرر الأخطاء في اعتمادها مرتين .
اليس الأولى أن يتم أخذ أراء الناس وطلب المساهمة بإبداء الرأي حيالها فبعد أن تم ترك الأحرف في دولة الكويت بعد تجربتها وعدم نجاحها هناك قام المرور عندنا باعتمادها دولة الكويت إعتمدت الأفضل بعد فشل الأحرف وهو الرقم من خمسة ارقام ورقم تقسيمة في الأعلى وترمز للمنطقة التي تتبع لهختا اللوحة وهذا هو أفضل بكثير من الأحرف والتي تسببت في كثير من الحوادث وذلك لاضطرار رجل المرور للقيام بالمطاردة ليتمكن من التقاط الرقم والحروف بسبب صغر الأرقام لازدحام اللوحة بكثرة الأرقام والحروف.
ثانياً : هذه الطريقة التي ابتكرها المرور وهي طريقة زيادة الغرامات في حال تأخر السداد والتي ارهقت الناس
اليس الأولى أن يكون التدرج وذلك باحتساب نقاط وإعفاء من لم يخطىء ولم يسجل عليه مخالفات خلال فترة صلاحية الرخصة أن يتم التجديد له مجاناً لتشجيع الناس على عدم ارتكاب المخالفات واعطاء فرصة للمرة الأولى والثانية بتخفيض قيمة الرخصة لمن يسجل عليه نقاط ووتخفيض اخر لمن يسجل عليه نقاط أكثر وهكذا لثلاث مرات بعدها تأتي العقوبة بالمال بدفع قيمة التجديد كاملاً وبعدها عقوبة أشد بدفع قيمة المخالفات لمن لم ينفع معه التشجيع .
28/02/2010 في 10:13 ص[3] رابط التعليق
اعتقد ان اكبر تحدي في انهاء ازمة المرور هو ما مدى بقاء القابعين على انفاس المجتمع طيلة عقود من الزمن دون احداث اي تطوير . التحدي هل يجرأ من لم يكن كفؤ للتحدي ان يتنحى عن المهمة ليفسح المجال لمن هم اهل لذلك.؟