ب ب سي-
من المقرر ان تعلن وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث قريبا عن إجراءات مشددة لمنع دخول المتطرفين من دخول الأراضي البريطانية.
وترمي هذه الاجراءات الى منع من يطلق عليهم دعاة الكراهية من اثارة التوتر، كما ستقضي باعلان اسماء المتطرفين في بعض الحالات.
وتمنع السلطات البريطانية 230 شخصا منذ عام 2005 من دخول الأراضي البريطانية، فيما لم يعلن عن هوياتهم الا في الحالات التي احتجوا فيها علنا على قرار استبعادهم.
ويقول مراسل بي بي سي نك رفينسكروفت ان هؤلاء الذين طبق عليهم قرار الحظر يتضمنون النازيين الجدد، ومنكري وقوع الهولوكوست، والمتشددين الدينيين.
وذكر مسؤول في وزارة الداخلية لصحيفة صنداي ميرور ان " هذه الاجراءات تهدف الى منع اي شخص يثير التوترات في بريطانيا من دخول اراضيها".
وقال " نحن لم نسمهم في السابق لكن الان عندما يخدم ذلك الصالح العام، فسنفعل".
واضاف " انهم ايضا سيضعون على قوائم مراقبة دولية ستعرف منها الدول الأخرى انهم ممنوعون وأسباب ذلك المنع".
وذكر المسؤول البريطاني ان " الدخول الى بريطانيا هو امتياز ونحن لا نرغب ان تسيء الناس ذلك الامتياز باثارة التوترات".
يذكر ان بكري كان قد حصل منذ الثمانينات على لجوء سياسي واقامة دائمة في بريطانيا، لكن وزير الداخلية السابق قرر الغاء هذه الاقامة.
وجاء هذا التدبير جزءا من الحملة الصارمة التي بدأتها الحكومة البريطانية ضد رجال دين اسلاميين يخشى من ان يحرضوا مهاجمين على تنفيذ تفجيرات على غرار ما حصل في لندن 2005.