الوكاد – نسبت وكالة الأنباء السورية سانا البارحة الي روبن كول هاملتون مدير عام مشروع مسار أن مسار رحلة حياة طويلة تستهدف إلحاق كل أطفال وشباب سورية بقاطرة برامجها معربا عند سعادته بما تحقق حتى الآن بعد اربع سنوات على انطلاق رحلة مسار كما يحدوه الأمل بامتلاك الإرادة والحماس لتحقيق الكثير.
واضاف هاملتون ان هناك ثمانية ملايين ما بين طفل وشاب ضمن الاعمار التي نستهدفها في برامجنا مشيرا الى ان سورية بلد كبير ومسار مشروع صغير ولكننا عملنا بجد الى ان تمكنا من الوصول الى 150 الف طفل وشاب عن طريق جولات الفريق الاخضر من خلال فعالية هذه الدورات ولدينا نحو 20 الف طفل يشاركون سنويا في فعاليات أمواج مسار إضافة الى مشروع كبير للمتطوعين من الشابات والشباب الذين يعملون الى جانب فريق مسار ومشروع لخدمة المجتمع بكل شرائحه.
وحول التغيير الذي يعتقد ان مشروع مسار أحدثه لدى الاطفال والشباب يقول نحن نسمع من الاطفال أنفسهم عن عملية التغيير التي يعيشونها من خلال مشاركتهم بالفعاليات وكيف يدركون ويتلمسون ذلك من واقع ما يتراكم لديهم من افكار جديدة تنعكس على اسلوب حياتهم والنظر الى مستقبلهم.
ان مشروع مسار يقف حاليا في احدى المحطات المبكرة من رحلته لكن هناك امورا عديدة في طور التحضير والبناء بعد ان تعلمنا الكثير واستفدنا من خبرتنا في المرحلة السابقة والتي ستعلمنا ايضا كيف نضع الخطط للمستقبل وكيف نقدم ونعد الاشياء افضل من جهة النوعية وبطريقة اسرع وبالتالي نحن في افضل حال للتقدم بسرعة وبطريقة تخدم اطفال سورية انما ما زال امامنا اشواط طويلة علينا تجاوزها.
ويرى مدير عام مشروع مسار ان فئات الاطفال والشباب في سورية يتفاعلون مع برامج مسار بشكل كبير ومتميز ولديهم قدرة استيعاب واضحة للافكار واساليب التعلم بل من خلال علاقة مباشرة وشخصية معهم تتصف بروح الصداقة.
وعن التعاون بين مسار كمشروع اهلي غير ربحي والجهات الوطنية المختلفة يقول هاملتون ان علاقة مسار مع الحكومة والمؤسسات العامة والقطاع الخاص علاقة تكاملية وان كنا نعتمد اسلوبا مختلفا في عملنا ولكننا كمجموعة واحدة من قطاع حكومي وخاص واهلي سندفع بعملية التنمية بصورة اسرع.
ويفضل هاملتون تسمية الصعوبات التي تواجه فريق عمل مسار بالتحديات حتى يتم تجاوزها ويقول ان اكبر تحد لمشروع ضخم مثل مسار هو انه يتطلب دعما ماليا كبيرا لذلك من المهم ايصال رسائل للناس بان الاموال التي يسهمون بها لمسار هي بالاساس لجيل الاطفال والشباب من ابناء سورية ولبناء هذا الجيل وتنميته.
ويؤكد هاملتون انه يستطيع من الآن روءية مركز الاستكشاف محققا لكل الاهداف التي قام من اجلها بلا شك متسائلا لماذا إذا انأ هنا ان لم أكن مؤمنا بذلك.