دبي ــ رويترز ــ تعيد صناديق الاستثمار الخليجية النظر في إستراتيجيتها في ضوء مستقبل الاضطرابات السياسية في المنطقة بعد العاصفة التونسية، وتتجه لضخ أموالها في دول اصغر واغنى، مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبدو الأوضاع أكثر استقرارا. وتراجعت بشدة التدفقات الاستثمارية الى المنطقة على مدى العامين السابقين، لكن بقيت استثمارات بنحو عشرة مليارات دولار موزعة بين صناديق عديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستدعم توقعات المستقبل بشكل عام بارتفاع اسعار النفط والانفاق التنموي في ظل سعي حكام المنطقة لتفادي مصير مماثل للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، لكن يقول محللون ان هناك افضليات واضحة بين الدول بدأت في الظهور. وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة «ادفانس امريجنغ كابيتال» الاستثمارية في لندن سليم فرياني ان تخفض صناديق استثماراتنا في الشرق الاوسط تعرضها لمصر والسعودية. من المنطقي ان تحتل قطر مركزا اعلى. واضاف فرياني ان الدول ذات التعداد السكاني الكبير التي تتسع فيها الفجوة بين الاغنياء والفقراء تبدو مرتفعة المخاطر، مما يجعل قطر والامارات اكثر جاذبية.
- «مسارات مبتكرة للغة العربية» محور اليوم العالمي بدعم «سلطان الخيرية» واليونسكو
- بيان سعودي أميركي مشترك: وقعنا شراكات في جميع المجالا
- دراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات العالمية
- تصنيف السعودية «حليفا رئيسيا» خارج «الناتو»؟ كيف يختلف عن «اتفاقية الدفاع المشترك»
- سمو ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية يوقعان اتفاقية الدفاع الإستراتيجية بين البلدين
- “كاوست” تكشف النقاب عن أقوى حاسوب عملاق في الشرق الأوسط
- قاعة مرايا بمحافظة العُلا… أكبر مبنى في العالم مغطى بالمرايا
- مصرية حامل بـ9 أجنة
- انتخاب القانونية الكينية فيبي أوكوا قاضية بمحكمة العدل الدولية
- الإحرام الأبرد”.. ابتكار سعودي مزود بخاصية تبريد عالية الأداء
22/01/2011
الصناديق الخليجية تغيّر إستراتيجيتها بعد الاضطرابات السياسية في المنطقة وتتجه للأصغر الأكثر استقرارا
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/125941.html
