الوكاد – رئيس التحرير
بعد يوم حافل بالترحيب واللقاء السياسية بين القادة السعوديين والجانب الامريكي وتوقيع عددا من الاتفاقيات بين البلدين في مجالات عدة
تبدأ اليوم في العاصمة السعودية قمتان : قمة خليجية أميركية٬ و قمة عربية إسلامية أميركية٬ لتأسيس شراكة جديدة في مواجهة الإرهاب٬ ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك وتوطيد العلاقات الإستراتيجية٬ بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي٬
. اما القمة العربية الإسلامية الأميركية فهي تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم٬ لتؤسس لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب٬ ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك٬ وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون.
هذه الأحداث المتزامنة بهذا الحجم هي المرة الأولى في التاريخ في العاصمة السعودية التي تجمع قادة أكثر من 56 دولة مع الرئيس الأمريكي
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في تصريحات سبقت زيارته للسعودية: «مهمتنا ليست أن نملي على الآخرين كيف يعيشون٬ بل بناء تحالف يضم أصدقاء وشركاء يتشاطرون هدف مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والفرص والاستقرار في الشرق الأوسط الذي تمزقه الحروب
». وحسب صحيفة الشرق الأوسط إن القمة العربية الإسلامية الأميركية تاريخية والأولى من نوعها٬ ومن المتوقع أن تكون القمة حدثا تاريخيا يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدول الإسلامية والولايات المتحدة والغرب بشكل عام. وذكرت٬ أن الموضوع الأساسي والعام للقمة العربية الإسلامية الأميركية٬ هو «العزم يجمعنا»٬ في جميع القرارات ضد التحديات التي تشهدها المنطقة٬ حيث سيتوج بعد نهاية الجلسة إطلاق قادة الدول المشاركة المركز العالمي لمواجهة التطرف في الرياض «وهو المركز الذي سيقوم بتجميع الموارد لمواجهة المعركة الأيديولوجية الفكرية٬ والهدف هو إيجاد التسامح والتعايش والعمل معا من أجل إحراز التقدم والازدهار». ورأت أن القمة تريد أن تكون العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي علاقة شراكة وليس توترا٬ وتوضح لمن يريد أن يخلق عداوة بين هذين العالمين٬ سواء في الغرب أو العالم الإسلامي٬ أنهم يسيرون في الاتجاه المعاكس