دشن الملك سلمان بن عبد العزيز عددا من المشروعات التنموية في المدينة المنورة والقي كلمة ضافية للوطن والمواطينين قال فيها :
“بسم الله وعلى بركة الله، أنا سعيد أن أكون معكم هذ الليلة وفي كل وقت وفي كل زمان، والحمد لله هذا ما تعودناه منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه من بعده”.
وأكد -حفظه الله-: “إننا في هذا الوطن إخوان وعلى الحق أعوان”، وقال: “الكل -الحمد لله- ينظر إلى مصلحة بلده، كلكم أو الكثير منكم ليس في بلدته أو قريته، بل في كل أنحاء المملكة إخوان وعلى الحق أعوان”.
وقال الملك الفدى: “بالنسبة لمكة المكرمة والمدينة المنورة يشرفني أن اسمي كما سمي من قبلي وأنا اليوم خادم الحرمين الشريفين، نحن نخدم بيوت الله ونخدم مكة والمدينة، يأتينا الحاج والمعتمر والزائر مطمئناً، والحمد لله، هذا نهج هذه الدولة وأبناء شعبنا ولله الحمد”.
وشدد -أيده الله- على أن الجميع في المملكة سواء؛ لا فرق بين هذا وبين ذاك، مشيراً إلى أنه في بعض الدول حصانة للبعض بينما في المملكة يستطيع أي فرد أن يتقدم بشكواه على أي شخص، كما فعل الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله- كلها تتبع سيرة الوالد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأجداده في هذا البلد.
وقال -رعاه الله-: “رحم الله من أهدى إليّ عيوبي. إذا رأيتم أي شيء يضر بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحييكم”.