وأوضح باغانو خلال مشاركته في جلسة نقاش في منتدى مسك العالمي بعنوان “صناعة سياحة سريعة النمو ومستدامة .. هل يمكننا الحصول عليها معاً؟”، فقد وقعت في الرياض شركة البحر الأحمر للتطوير اتفاقية مع جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز وباعتماد من كلية لوزان للفندقة، لإطلاق برنامج منح الضيافة الخاص بمشروع البحر الأحمر، حيث بدأ “120” شاباً وشابة الدراسة في البرنامج لهذا العام، مع إمكانية توظيفهم بعد التخرج في مشروع البحر الأحمر.

وقال: “خلال أربعة أيام فقط حصلنا على أكثر من 12 ألف طلب للتقدم للبرنامج، وهذا دليل على مدى شغف الشباب السعودي لخوض غمار العمل في مهنة رائعة سيقدمها لهم قطاع السياحة الواعد بالمملكة”.

ودعا الرياديين من الشباب السعودي للتواصل مع شركة البحر الأحمر للتطوير للاطلاع على المشاريع التي توفرها الشركة لتطوير الوجهة، مبينا أن ليس هناك فرص تحدد، بل رواد الأعمال هم من يفعلون ذلك بأنفسهم، مشيرا إلى أن موقع الشركة الإلكتروني يضم بوابة خصصت لأمثالهم من من الشباب الطموح الذي يرغب بالعمل مع الشركة على تنفيذ المشاريع التي تقدمها وجهتنا”.

وفيما يتعلق بما تقوم به الشركة على صعيد الاستدامة، شدد الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير على مواصلة الالتزام بتطوير وجهة سياحية فاخرة ومستدامة.

وقال: “نحن نحب السلحفاة، ولأجل ذلك، نحن نعمل على تطوير وجهة فاخرة ومستدامة تعمل على حمايتها مع باقي الكائنات الحية النادرة والمستوطنة في الوجهة منذ أمدٍ بعيد، مبينا أنه جرى العمل على تعديل خطط تطوير وجهتنا في إحدى الجزر وتدعى (الوقادي)، فقط لكونها تشكل موطناً لهذه السلاحف النادرة، إلى حانب تحديد سقف الزوار لنحمي وجهتنا ونحافظ عليها للأجيال المقبلة.

وأشار إلى أن وجهة مشروع البحر الأحمر تمتلك أكثر من 90 جزيرة، لافتاً إلى أنه بالإمكان تطوير 100 فندق، واستقبال الملايين من الزائرين، لكن ذلك قد يؤدي إلى القضاء على النظام البيئي في الوجهة.

وأضاف: “اخترنا الجانب الأهم الذي يقوم على حماية البيئة وتنميتها، والحفاظ على موردنا الطبيعي الثمين الذي يميز وجهتنا”.