اشارت (رويترز) العربية امس ان دراسة في استرالياقد كشفت عن زيادة في المواليد لم تحدث من ربع قرن لكن الدراسة قالت ان سياسة الحكومة المعلنة "بانجاب طفل للام وطفل للاب وطفل للبلد" وتقديم حوافز نقدية للمواليد الجدد لم يكن لها تأثير كبير.
ورأت لجنة الانتاجية التي تراقب عدد المواليد في استراليا ان اي زيادة اخرى في النسل قد تفاقم من مشكلة زيادة عدد المسنين في استراليا وتخرج عددا أكبر من النساء من القوى العاملة وتقلص عدد دافعي الضرائب.
وزاد عدد السكان في استراليا وهو 21 مليونا بواقع 285 ألفا عام 2007 وهي اعلى زيادة منذ 25 عاما مقارنة بعام 2005 الذي شهد زيادة بلغت 261400 مولود.
ومن المتوقع ان يصل عدد سكان استراليا الى 31.6 مليون بحلول عام 2050 بسبب الزيادة في المواليد ونحو عشرة ملايين من المهاجرين الجدد.
ووصلت الزيادة في المواليد الى هذه الذروة بعد ان طبقت حكومة المحافظين السابقة في استراليا عام 2004 نظام "مكافأة المولود" والتي بلغت هذا العام 5000 دولار استرالي للمولود لمساعدة الاهل على تحمل النفقات. وبلغت التكلفة الاجمالية لهذه المكافأت 1.3 مليار دولار استرالي في العام.
لكن لجنة الانتاجية تقول ان الزيادة في المواليد ترجع في الاساس الى ان الشابات اللاتي أجلن انجاب الاطفال بدأن ينجبن الان بعد ان وصلن الى اوائل الثلاثينات لا الى الحوافز المالية المقدمة من الحكومة التي يرجع اليها الفضل جزئيا فقط
.