CNN) — قال خبير عسكري بارز إن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الواحد والعشرين.
وأعلن بيتر دبليو. سينغر، الكاتب والزميل في "معهد بروكينز" خلال كلمته أمام مؤتمر "التقنية والترفية والتصميم"، المنعقد في كاليفورنيا، "بلغنا نقطة ثورية في الحروب، مثل اختراع القنبلة الذرية."، وفق الموقع "فوكس" الإخباري.
واستشهد بمقاطع من كتابه الذي نشر حديثاً بعنوان: "محاط بأسلاك من أجل الحروب: الثورة الروبوتية والنزاعات في القرن الواحد والعشرين" قائلاً إن التطور السريع في صناعة الروبوتات العسكرية، مثل تلك التي يستخدمها الجيش في نزع القنابل، والطائرات دون طيار، قد تعني أن نصف وحدات الجيش الأمريكي ستتشكل من البشر، والنصف الآخر من المعدات الآلية بحلول عام 2015.
وأضاف الخبير، الذي تولى منصب مستشار السياسة الدفاعية إبان الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما: "في عالم التقنية ليس هناك أفضلية دائمة.."
وأردف مشيراً إلى روسيا، والصين، وباكستان وإيران، قائلاً إن تلك الدول تعمل لتطوير تقنية الروبوتات العسكرية.
إلا أنه أعرب عن مخاوفه من "المقاتل الآلي" الذي يفتقد المشاعر الإنسانية، قائلاً إنه سيكون قاتلاً أكثر وحشية من نظيره "الجندي" البشري.
وتأتي تصريحات الخبير العسكري بعد أسبوع من نشر تقرير، أعاد سقوط عدد محدود من الجنود الإسرائيليين قتلى خلال عمليات عزة، إلى الاستعانة بالروبوتات خلال المواجهات التي استمرت 22 يوماً.
ولم تتجاوز خسائر الجيش الإسرائيلي 13 قتيلا، قضى بعضهم بـ"نيران صديقة" وفق ما أعلنته إسرائيل.
وكشف تقرير صحفي، نشرته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي"، أن ما أتاح لإسرائيل تقليل الخسائر إلى هذا الحد، هو التركيز على تزويد جيشها بالعتاد التقني المتطور وخصوصا أجهزة الروبوت أو الإنسان الآلي.
وبحسب التقرير، فقد بدأت وزارة الدفاع الإسرائيلية في العام 2007 بإنشاء منظومة تعتمد على نشر أجهزة الروبوت حول قطاع غزة لمنع تسلل المسلحين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وفي الأثناء، يستمر العمل في صنع منظومة "انظر واضرب" التي تتضمن جملة من المدافع الرشاشة الأوتوماتيكية من عيار 12.7 ملم التي يتم التحكم فيها عن بعد، وفقاً للتقرير.
ويُفترض أن تتيح هذه الوسائل للجيش الإسرائيلي التصدي لمن يحاولون التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية بأقل عدد من الجنود.
وتوجهت إسرائيل لإيجاد "مقاتل آلي" يستطيع القيام بعدد من مهمات حراسة الحدود.
وكشف التقرير أن وزارة الدفاع الإسرائيلية جربت في العام 2006 روبوتات خصصت لحراسة الحدود وتنفيذ العمليات الخاصة، موضحاً أن من بين الروبوتات التي تم تجريبها ما أطلق عليه اسم "آفانتغارد" AvantGuard و"غارديوم" Guardium.
وتقوم وزارة الدفاع الإسرائيلية بتجريب روبوتات مقاتلة خصصت لمعارك المدن منها ما يحمل اسم "فايبر" VIPER، وهو مدعو لمساندة المشاة أثناء القتال.
- الكردي عبدي: أطالب بإلغاء كلمة العربية من اسم سوريا الرسمي
- إلى رقم 47 استمتع بها.. ترامب يكشف عن رسالة بايدن «الملهمة
- 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
- «الأونروا» تؤكد أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدراتها
- الفائزيون بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
- إطلاق خدمة «التحقق المهني» للعمالة الوافدة في 160 دولة
- تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
- السفيرة الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- برعاية خادم الحرمين وحضور باحثين من دول العالمجامعة الإمام تنظم ثالث مؤتمر عالمي عن تاريخ الملك عبدالعزيز
- وفد من جامعة كولورادو يطلع على جهود جامعة الملك سعود في مجال أبحاث التعدين
07/02/2009
الروبوتات ستخوض حروب المستقبل
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/47591.html