• أخبار
  • أصوات عربية مبدعة
  • اقتصاد
  • ثقافة وفنون
  • اخبار الرياضة
  • علوم واختراعات
  • منوعات
  • التقارير
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

اسم المستخدم , إنجليزي فقط *

البريد الإلكتروني *

النوع

حساب فيس بوك

حساب تويتر

حساب انستقرام

قوقل بلص

قناة اليوتيوب

حساب سكايب

رقم الهاتف

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.

صحيفة الوكاد

 
  • نورة الجبرين المملكة تؤكد تشجيع الاستراتيجيات الداعمة لتقدّم المرأة –
  • شركتان صينية ومصرية توقعان بروتوكولا وعقدا للتعاون في مجال النشر والترجمة
  • ولي العهد السعودي يزور 5 دول آسيوية
  • رابطة موهبة للموهوبين والمبدعين” لتكون فضاءً وملتقى ومنطلقًا لإبداع موهوبي
  • سعوديات وسعوديون في أخضر المبارزة يضيف الميدالية السابعة في العربية
  • القوات الجوية تحقق بطولة القوات المسلحة للرماية
  • 66.3 مليار دولار حجم التجارة بين الصين والسعودية في عام 2018
  • الصين تعتزم انتشال 10 ملايين شخص آخرين من الفقر في 2019
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة القصيرة للمؤلف الشاب وأدب الطفل
  • ولي العهد يرأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة – See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2019/20190212/145556#sthash.kH7MPTun.dpuf

نورة الجبرين المملكة تؤكد تشجيع الاستراتيجيات الداعمة لتقدّم المرأة –

ولي العهد السعودي يزور 5 دول آسيوية

المقالات > الكرم ألا تستجدي بلسانك ولا بيدك
د جاسر الحربش

الكرم ألا تستجدي بلسانك ولا بيدك

+ = -

لا أظن التغزُّل بالكرم في قصائد المدح الكاذبة كانت في أي زمن مضى أكثر منها في الزمن الحاضر (وأقصد في المجتمع الخليجي)، ولا حتى في الدولتين الأموية والعباسية. خذ عشوائياً مائة قصيدة شعبية ومثلها فصيحة وستجد تسعين من كل مائة منها في امتداح نوع محدد من الكرم، هو إكرام البطون بالموائد، وأن أقلها أو لا شيء منها يكون في مدح كرم التعامل الأخلاقي مع البشر بدون تمييز لجيوبهم أو لمكانتهم الاجتماعية.

لدينا فجوة أخلاقية في امتداح أناس أصبحوا أثرياء فجأة فوسَّعوا وكبَّروا في موائد اللحوم والشحوم، ولم يكن أكثرهم يُعتدُّ به قبل ثرائه بسبب مواصفاته الأخلاقية. أحياناً، بل وفي أحيان كثيرة تُدبَّج قصائد المديح في شخصيات تحوم الشبهات حول طرق حصولها على الأموال التي استغلت جزءاً منها للإنفاق على الموائد الدسمة، بهدف قطع ألسنة الهجائين والمتكسبين.

قال لي مراجع ذات يوم في سنوات انهيار الأسهم، وكان مصاباً بهيجان عنيف في الأمعاء الغليظة (القولون العصبي)، إنه بدأ يشعر بالآلام بعد أن فقد ثروته في سوق الأسهم، ولكن الآلام أصبحت مبرحة تحرمه من النوم عندما انقطع الزوار عن بيته وصمت السائلون عن أحواله. قال لي: يا دكتور قبل فقدان ثروتي كنت أعلِّق ذبيحة أو ذبيحتين يومياً للزوار وبابي مفتوح ومجالسي عامرة بالغادين والرائحين حتى منتصف الليل. بعد أن خسرت ممتلكاتي وأصبحت مديوناً للبنك لم أعد قادراً على الذبح والسلخ فبدأت آلام القولون تعاودني، ثم أصبحت تلازمني ليل نهار حين لاحظت انقطاع الزوار والاتصالات التلفونية. (انتهت قصة المراجع).

الفجوة الأخلاقية في مفهومنا الاجتماعي لقصائد المداحين تتمثل في أننا نعرف أن أكثرهم كاذب يعرف أنه يبالغ في الكذب، ولكننا على الرغم من ذلك نقبل منهم إيهامنا بأن الكرم الذي يمتدحونه يستر عيوب الرجال مهما عظمت، وأن البخل يكشف هفوات أصحاب الأخلاق الفاضلة مهما صغرت، وذلك لأننا لا نفكر أن أخلاق هؤلاء لا تسمح لهم بإكرام الكاذب والمنافق والمتسول بلسانه. أن يكون الإنسان الفاضل مستور حال أو صاحب مروءات خفية لا يظهرها للناس لا يهم، فهو في المفهوم الاجتماعي لكرم البطون إنسان بخيل.

هذه المواصفات للكرم غير موجودة كلازمة حضارية عند الأمم المتحضرة، لكنها واسعة الانتشار في المجتمع الخليجي بالذات، وهذا عيب أخلاقي حضاري.. لماذا؟. لأن الكرم الحقيقي لا يستجيب للاستجداء باللسان أو باليد، وإنما يبحث عن ستر المحتاج عند اكتشافه، علاوة على أن رمي ثلاثة أرباع المائدة في حاويات القمامة سفاهة أخلاقية وشرعية.

نقلا عن الجزيرة

الكرم ألا تستجدي بلسانك ولا بيدك

09/07/2018   2:32 م
د جاسر الحربش
أصوات عربية مبدعة, مقالات مختارة
لا يوجد وسوم
0 3824
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alwakad.net/articles/1931578.html

المحتوى السابق المحتوى التالي
الكرم ألا تستجدي بلسانك ولا بيدك
لماذا يكره الغرب المهاجرين العرب والمسلمين؟
الكرم ألا تستجدي بلسانك ولا بيدك
مخاتلات سياسية من جوف الرؤى المنامية!

للمشاركة والمتابعة

  • التعليقات
  • تعليقات الفيس بوك

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2019 www.alwakad.net All Rights Reserved.

التعليقات على الأخبار والمقالات ، لا تعبر عن رأي الَـوكــَاد

Powered by Tarana Press Version 3.2.2
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس