الرياض – محمد الاسمري :
منذ ان نجحت اللجنة العربية الوزارية المنبثقة عن مؤتمر القمة العربية الاخبر في دمشق ، تحت قيادة امير قطر في التوصل الي حل توافقي انهي الاشكالات في لبنان التي عصفت به قرابة عامين ؛ فما زالت الجهود تتوالي لتنقية الاجواء العربية التي سادتها الغيوم قبل واثناء قمة دمشق .
الرئيس بشار الاسد هو في جولة لعدد من الدول العربية المطلة على الخليج العربي الاعضاء في منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ولن تخلو مباحثاته مع هذه الدول من اصرار من جانبها على تنقية الاجواء
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير قطر تواجد في دمشق نهاية عطلة الاسبوع المنصرم ، واجرى مباحثات مكثفة مع الرئيس السوري بشار الاسد ، والبارحة حل في الرياض رئيس الوزراء القطري حاملا رسالة الي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، واليوم يصل الرئيس المصري حسني مبارك لاجراء مباحثات هامة وعاجلة ايضا
حسب مصادر دبلوماسية سعودية وقطرية ، فان التمحور في هذه الجهود حول انهاء الجفوة في علاقات الرياض ودمشق التي قادت الي تغيب الملك السعودي عن القمة العربية ، وكذا الرئيس المصري
مصادر اخرى اكدت ان الرغبة في دعم سوريا في مفاوضاتها من اجل السلام مع اسرائيل واستعادة الجولان هي من المهام التي يتم السعي لها من اجل السلام
وربما تشهد الاسابية القادمة نتائج ايجابية نتيجة هذه الجهود العربية