وقالت ابتسام بيتي لشكر، الناشطة في “الحركة البديلة من أجل الحريات الفرديّة” التي أطلقت هذه “المبادرة من أجل المساواة” لوكالة فرانس برس، إنّ “الهدف هو إعادة إعطاء مكانة للنساء” اللواتي أقصين من الأماكن العامّة وحُصرن في المنازل. وتقول الحركة إنّ الأحياء في المغرب لا تحمل عمليّاً إلا أسماء ذكور، معتبرةً أنّ ذلك “مؤشّر إلى الهيمنة الذكوريّة”.

وأطلقت الحركة على “زنقة مولاي إدريس” (مؤسّس الدولة الإدريسيّة) تسمية “زنقة كنزة الأوروبية” في إشارة إلى إحدى أميرات السلالة الإدريسيّة في القرن الثامن. كذلك، أطلقت الحركة على شارع باتريس لومومبا اسم ثورية الشاوي، أوّل قائدة طائرة مغربيّة.