CNN) — سر فرعوني عظيم على وشك أن ينكشف، ألا وهو إمكانية اكتشاف موقع القبر الحقيقي للملكة كليوبترا، ومارك أنطونيو، الواقعان في نطاق مدينة الإسكندرية المصرية بالقرب من الحدود مع ليبيا.
هذا ما قالته عالمة الآثار الدومينيكية كاثلين مارتينيز، التي أمضت زهاء ثلاث سنوات تحاول التنقيب في منطقة أبو صير الواقعة على الحدود مع ليبيا.
قالت مارتينيز: "في الماضي وحتى يومنا هذا، يتحدث الناس بسوء عن الملكة كليوبترا، وهو أمر يحزنني كثيرا، ولهذا قمت بإجراء المزيد من البحوث لمعرفة الحقيقة."
ورغم حصول مارتينيز على شهادة في القانون، استمر ولعها بالآثار المصرية، حتى تمكنت من إقناع زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، بالسماح لها بالتنقيب في أبو صير.
وتضيف مارتينيز: "لقد تحدثت كليوبترا تسع لغات، وكانت فيلسوفه عظيمة، وشاعرة وسياسية محنكة، بالإضافة إلى ذلك ذلك كله، فهي قديسة ومحاربة أيضا."
وبالنظر إلى حقيقة أن التاريخ تمت كتابته من قبل الرومانيين، كما تقول مارتينيز، فقد حاول الرومان تشويه صورة كليوبترا، ولهذا فقد أعلنت عالمة الآثار الشابة أنها ستكون محامية للملكة الفرعونية وستحاول كشف الحقيقة.
وتعمل مارتينيز حاليا مع زاهي حواس على نشر كتاب يصحح كل المعلومات الخاطئة حول كليوبترا.
وقصة مارك أنطونيو وكليوبترا هي قصة شيقة، حيث عرف أنطونيو بحياة المجون، ووصل حجم ديونه قبل بلوغه سن العشرين إلى ما يعادل خمسة ملايين دولار.
ومن روما، هرب أنطونيو إلى اليونان حيث درس مع الفلاسفة الإغريق، قبل أن تطلب منه روما العودة ليعمل تحت إمرة يوليوس قيصر.
وبعد اغتيال قيصر، فضل أنطونيو الهرب إلى بلد بعيد فانتهى به الأمر في مصر، التي كانت تعتبر العدو الأول لأوكتافيو، إمبراطور رومانيا.
وبعد هزيمة القوات المصرية أمام جيوش روما، فضل أنطونيو وكليوبترا الموت على الحياة، فقتل أنطونيو نفسه بسيفه، بينما شربت كليوبترا السم.
إلا أن قضية كليوبترا وأنطوني ليست الوحيدة التي لا تزال غامضة، فهناك موقع قبر ا لاسكندر العظيم، الذي مات في بابل، ودفن في مصر، لكن لم يتم تحديد المكان بالضبط.
- الشرطة تخلي مخيما مؤيدا للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظم مؤتمرًا دوليًا في كوريا الجنوبية حول “تحديات وآفاق تعليم اللغة العربية وآدابها”
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
20/04/2009
عالمة آثار دومينيكية تدافع عن الملكة كليوبترا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/55921.html