اتهمت أمانة بيروت لتجمع إعلان دمشق الحكومة السورية باستهداف علماء السنة الذين الذين وقفوا في وجه ما أسمته بـ "المد الشيعي الفارسي"، وأشارت إلى أن اعتقال مدير مجمع أبي النور نجل مفتي سورية السابق الدكتور صلاح كفتارو الدي يأتي في هذا السياق.
ووفقا لما نشرته صحيفة المصريون اليوم الخميس ، فقد اتنقدت أمانة بيروت لتجمع إعلان دمشق في بيروت في بيان لها وصلت نسخة منها لـ "قدس برس" ما قالت إنه "حالة قمع مبرمجة لكل من يرفض ويواجه التشيع الفارسي في سورية", وقال البيان "بعد إخضاع آلاف العلماء وخطباء المساجد والمدرسين السنة إلى موافقات أمنية مسبقة من أجل السفر عبر وزارة الأوقاف, اعتقلت قوات أمن النظام الطائفي السوري مدير مجمع أبي النور الدكتور صلاح كفتارو نجل مفتي سورية الراحل سماحة الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله ، وأحالته على القضاء بتهمة مفبركة من قبل أجهزة مخابرات النظام وهي مزاولة مهنة من دون ترخيص واختلاس المال العام"
وأعربت الأمانة العامة عن أسفها لما قالت إنه "استباحة لحرمات الشعب وكرامته ومطاردته ومضايقته لعلماء الطائفة السنية"، وقال البيان: "إننا في أمانة بيروت لإعلان دمشق نستنكر أشد استنكار هذه الحالة الإنسانية التي تمارس بحق السادة العلماء وطلاب العلم المعتدلين والذين رفضوا أي غزو للمجتمع السوري تعصبا أو إرهابا أو تشيعا. ونطالب النظام بلإفراج الفوري وعدم المساس بفضيلة الشيخ الدكتور صلاح كفتارو والحفاظ على حياته وإلغاء كافة الإجراءات المتخدة بحق السادة علماء السنة" كما قال البيان.