الوكاد- بيروت – علي الحسيني – شددت عضو البرلمان اللبناني النائب "ستريدا جعجع" على أن للمملكة العربية السعودية الفضل الكبير في دعم الاستقرار الداخلي في لبنان ، وهي خير شقيق لبلدنا . مضيفة، أنه بالرغم من دعمها الكامل للبنان لم تتدخل يوما ً في شئوونه الداخلية ، بل لعبت ولا زالت دور تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين من أجل مصلحة وطنهم . ورأت جعجع أن الدور التي نقوم به المملكة يصب في مصلحة استقرار الوضع في لبنان . وهناك دليل حسي يمكننا الاستشهاد به ، ألا وهو المساعدات التي تقدمها المملكة بأستمرار الى لبنان ، فهي تتناول جميع اللبنانيين وجميع المناطق اللبنانية وجميع الطوائف من دون استثناء .
وخصت النائب "جعجع" بالذكر المساعدات التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى القطاع التربوي في لبنان والتي طالت كل طلاب لبنان . مستغلة هذه المقابلة عبر "الوكاد" لتوجيه الشكر لجلالته على كل ما يفعله مع وطننا وشعبنا .
وأعتبرت ان ما تمثله المملكة العربية السعودية بقيادة مليكها، هي الضامن الوحيد للخط المعتدل في لبنان ، وقد أظهرت الأحداث أنها كانت تضع ثقلها المعنوي والسياسي والدبلوماسي مع كل أصدقائها في العالم خدمة لهذا التوجه التي تؤمن به ، والذي هو الخلاص الوحيد للبنان ولبقائه .
واكدت "جعجع" أنه وللاسف هناك محاولات مستمرة من قبل بعض حلفاء سوريا لضرب اتفاق الطائف والانتقال بالسلطة اللبنانية من حكم المناصفة بين المسلمين والمسيحيين الى المثالثة ….
وأشارت الى أن العلاقة بين لبنان وسوريا لا زالت غير طبيعية ، ونحن كقوات لبنانية نريدها أن تكون طبيعية وندية من دولة سيدة حرة ومستقلة ، الى دولة جارة حرة وسيدة ومستقلة . وهذه العلاقة يجب أن تمر برئيس الدولة والدولة مباشرة وليس بأشخاص آخرين ، احتراما لكيانية الدولة وأسوة بالطرق الدبلوماسية التي تتعاطى بها الدول فيما بينها .
ولفتت الى أنه لو لم يحصل اتفاق الطائف لما كانت الحرب قد انتهت في لبنان ، ولكان انتهى لبنان ، باستمراره ساحة لتصفية حساب الآخرين على أرضه وهنا كلمة حق تقال أن الفضل يعود الى جهود المملكة العربية السعودية بانهاء الحرب من خلال هذا الاتفاق .
وأوضحت أن القوات اللبنانية لها الدور الأكبر على الساحة المسيحية في تثبيت ودعم هذا الاتفاق ، وفي التسويق لقبوله بين المسيحيين. ونتيجة موقفها الايجابي على هذا الصعيد ، سلمت سلاحها ، لانها مؤمنة بقيام دولة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى . قد دفعت ثمن موقفها عندما اعترضت على طريقة تطبيق الطائف الانتقائية .
واختتمت "جعجع" حديثها قائلة" نعم لا يزال لبنان معرضا لخضات أمنية ، طالما لم تتمكن الدولة من بسط كامل سلطتها على جميع الأراضي اللبنانية . والخطر الأساسي يكمن بوجود عدو إسرائيلي متربص بنا . ومن هنا يجب الا نترك له أية ذريعة ليزعزع استقرار بلدنا ، وذلك من خلال تسليم الدولة قرار السلم والحرب واتباع الطرق الدبلوماسية والسياسية ، بمساعدة الدول الشقيقة للبنان ووقوفها الى جانبه . من جهة ثانية ان عدم سيطرة الدولة على كامل أراضيها ، وعدم امتلاكها وحدها للسلاح ، هو عامل يهدد الاستقرار الداخلي في لبنان.
- غرفة أبها تنظم غداً “معرض الصناعة في عسير “
- خادم الحرمين الشريفين فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة 2024-2025
- القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة
- إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر
- اللجنة الفنية السعودية – المصرية للنقل البحري والموانئ تختتم أعمال اجتماعات الدورة الثامنة
- بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية
- تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
- انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
- مدير وكالة ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي
10/04/2010
النائب ستريدا جعجع: للسعودية ومليكها الفضل في استقرار بلدنا لبنان ، وسوريا تريد المثالثة بدل المناصفة !
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/95941.html