نسمع أحياناً عبارة " لا عليك .. الحياة ستستمر " ، قد يختلف السياق الذي تأتي فيه هذه العبارة ، لكنها في حقيقتها تختزن معانٍ عميقة تستحق التّأمل والتفكير واستخلاص العِبر من مضمونها ، فقد تكون تعاملاً منطقياً مع الواقع الذي تتحكم فيه الأقدار مهما حاولنا أن نواجهه بما نستطيع من قدرتنا المحدودة على التغيير ، وقد تكون وقفة لمراجعة موضوعية تُفضي إلى حالٍ أفضل نقضي به بقية الحياة المكتوبة ، وقد لا تكون هذا أو ذاك ويكون معناها مرتبط بالحالة ومسبباتها وتداعياتها ، وإن كانت محصلتها الرضوخ بما حصل والإصرار على استمرار الحياة ، التي لن تتوقف ساعتها عن الدوران ، فالحياة زمن ينقضي وأمد ينتهي مهما كان الحاضر حلواً أو مراً ، وما نحن فيها إلا عابري سبيل طال أم قصُر ، والعبرة في خاتمتها وليس في مجراها ، فالخاتمة كلمة فصل ومجريات الأمور سرد ينطوي . فلسفة الحياة تتقاطع مع الفِكر وتتماهى مع العقل ، لكنها لم تكن يوماً أسيرة لمفهوم محدد يضعها في بوتقة تحكم عليها بقبضة حديدية تكبّل قدرتها على انتزاع فِطرتها الأولى التي منحتها فضاء النور والحرية ، ومهما تنازعت قوى الخير والشر وتصارعت على ساحتها فالغلبة تؤول في نهاية النّزال إلى تلك السكينة التي تمثلها زرقة السماء أو سكون الليل وصمت النهاية .
"عبد العزيز إسماعيل داغستاني "
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
- التدريبات الرياضية هي أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
- معاصر الزيتون بالجوف تواكب زيادة الإنتاج وتلبي الطلب العالي للمزارعين
- اختيار السغودية رئيسة للذكاء الاصطناعي عالميا
- سخاء المدني أول سعودية متخصصة في طب الفضاء والطيران
د عبد العزيز اسماعيل داغستاني

جبر الخواطر على الله : الحياة ستستمر
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/articles/1934510.html
