هي حالة قد تمرّ على الكثير منّا ، أنك لا تستطيع أن تبوح بمشاعرك أحياناً وتفضّل أن تبقيها داخلك ، طوعاً أو كرهاً ، حالة نفسية ليست مريحة في الغالب ، فالبوح فيه راحة للنفس ، والكتمان معاناة ؛ لكن هذه الحالات تتفاوت في عُمق التأثير وفق أسبابها ، فقد نكتم مشاعرنا خجلاً أو خوفاً أو دفعاً للحرج ، وربما دفعاً للضّرر ، تتعدد الأسباب ويبقى الكتمان يجثم على الصدور ويحرم المشاعر من أن تنفكّ من عقالها وتنطلق في فضاء الحياة . قلّة أولئك الذين يتّسمون بالبساطة والبراءة في تعاملهم مع تصاريف الزمان ، فترى أنفسهم على فِطرتها الأولى وسجيّتها النّقية ، أولئك الذين منحهم الله عزّ وجل نعمة الصّدق ، الصّدق مع النفس ومع الآخرين ، والصدق منجاة في الدنيا والآخرة .
التعامل مع تصاريف الزمان يحتاج إلى قدرة ذاتية لمواجهتها بحيث تتمكّن من تجاوز تبعاتها بما يحقق لك نوعاً من الطمأنينة والراحة ، فالحياة أقصر من أن تعيشها في اضطراب يفوّت عليك أن تنعم بما وهبته لك من فرص . التحكّم في مشاعرك قد يجنّبك تبعات تُفسد باقي أيامك ، وهي وإن طالت أو قصرت مرحلة زمنية تنقضي محسوبة من عمرك ، والعِبرة في اجتياز المساحات والزمن للوصول إلى مرافئ الاستقرار وقد تركت خلفك أمواج الحياة العاتية دون أن تجعلها تأخذك إلى متاهات لا تعرف الخروج منها ، فتدفع ثمن الإبحار إلى غياهب المجهول .
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
- التدريبات الرياضية هي أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
- معاصر الزيتون بالجوف تواكب زيادة الإنتاج وتلبي الطلب العالي للمزارعين
- اختيار السغودية رئيسة للذكاء الاصطناعي عالميا
- سخاء المدني أول سعودية متخصصة في طب الفضاء والطيران
" عبد العزيز إسماعيل داغستاني "

جبر الخواطر علي الله : البوح راحة والكتمان معاناة !
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/articles/1944253.html
