الرياض – الوكاد:
تنداولت ثلاث وسائل اعلامية امس موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارات . فقد وضعت وكالة الانباء الروسية – نوفوستي – استفتاءا على موقعها تحت عنوان ساهم في التغيير . وطلبت التصويت
بينما نقلت بي بي سي البريطانية عن كل و س ن ن عن كل من الشيخ عبد المحسن العبيكان والدكتور محسن العواجي
ان الشريعة الاسلامية لا تتضمن ما يمنع المرأة من قيادة السيارة، و ان الامر يتعلق بالبيئة التي تقوم فيها المرأة بالقيادة.
وقال رجلا الدين ان المرأة بحاجة للحماية من التحرش وانه هناك خطوات يجب اتخاذها من اجل ضمان عدم اختلاط الجنسين. ونسب الي صحيفة عرب نيوز – اخبار العرب التي تصدر في جدة باللغة الانجليزية
في استطلاع للرأي نشرته ان معظم السعوديين من الرجال والنساء يؤيدون السماح للمرأة بالقيادة.
ويعتبر رجلا الدين ان "المخاوف الكبيرة التي تراود رجال الدين المحافظين مصدرها القلق من اختلاط الجنسين في حال اقدمت المرأة على القيادة".
وقد نشرت "اخبار العرب" نتائج استطلاعها مباشرة بعد تطرقها لرأي العبيقان وعواجي.
ويفيد الاستطلاع بأن الرجال والنساء السعوديين يرون انه "في حال سيسمح للمرأة بالقيادة، فعلى الحكومة عمل المزيد من ادل التحضير لهذا الامر".
من جهتهم، يستمر المحافظون في السعودية بمعارضة السماح للمرأة بالقيادة ولا يقرون بأن استطلاعات الرأي ليست لصالح الرأي الذي يعبرون عنه.
اما السلطات، فهي تبدو وكأنها تتمتع بمشاهدة هذا الجدل دون التدخل الى جانب اي من الطرفين.
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة 2024-2025
- القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة
- إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر
- اللجنة الفنية السعودية – المصرية للنقل البحري والموانئ تختتم أعمال اجتماعات الدورة الثامنة
- بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية
- تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
- انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
- مدير وكالة ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي
- خبيرة أممية تدين قمع حرية التعبير في الولايات المتحدة
- هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم
21/02/2008
السعوديون يدعمون السماح للمرأة بالقيادة ورجلا دين يؤيدان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/6871.html