كانت شخصية الرائدة فاطمة بنت علي أبو قحاص أم الجميع كما يلقبها كل أبناء القرية وبناتها ..
وكانت شريفة بنت أحمد اكانت شخصية الرائدة فاطمة بنت علي أبو قحاص أم الجميع كما يلقبها كل أبناء القرية وبناتها ..
وكانت شريفة بنت أحمد الفنانة الملهمة العاشقة للون البرتقالي المثير وكبرياء الكحلي وغروره ..
ورفعة وساترة وفاطمة وغيرهن كثيرات رحمهن الله ..
كن عوالم مختلفة وهن يعشن بين الألوان والحب والحياة أو بين الحياة والحب ..
حين نتذكرهن نشعر أننا نردد شعراً وزجلاً وحين تخاتلنا ألوان أعمالهن تتنفس الدنيا من رئة الفل سروراً والأمكنة تردد:
هناك قلوبٌ يانعةٌ بالألوان والحب ..
هناك قلوب تشدك إلى الحياة والفن والمطر..
وتربطك بالطيبة والرسم والأمل وتعلمك لغاتِ الطير والغناءَ ..
وتذيقك طعمَ القهوةِ المرةِ وحمرة الزعفران ..
وتجعلك لا تنام وحيداً على فراش الصباحْ الكسول ..
هناك قلوب يانعةٌ بالبياضْ والقَصًّة والمشقة ورائحة الثعب واخضرار الحقول ..
وتصرِفُك عن الوحدة والكبرياء فيصرخ اللون الأسود من لهيب فتيلة السراج ويختال قشر الرمان في زهو الاصفرار العاطفي وتثور الغيرة والغيبة في أقصى درجات اللون البرتقالي ..
هناك قلوب ترقق قلبَك حتى تكون جليساً حميماً للفنانين والفقراء والشعراء والبسطاء تتعلم من براءات أحلامهم أحجيات الطيبة والتواضع وتعذيق الركون ..
هناك قلوب تقود الناس إليها لتعلمهم همس القرى ووشايات القط ..
هناك ليالٍ عاشقةٍ يأوي الناس إليها وهم محملون بالنقاء والنزاهة وسورات العيون ..
عندما عشقوا لأول مرة رافقتهم طقوس الحب والنوافل والأشجار إلى جهة الأقحوان وزرقة الخزامي ..
فباتوا يفلحون حقول أعمارهم بهمم عالية ، فما سكروا من رائحة الريحان ولا غشي عليهم من التباس حبق الوادي بأرواحهم الشفيفة وغرامهم الأنيق لسنابل القمح وعذوق البجيدة ..لفنانة الملهمة العاشقة للون البرتقالي المثير وكبرياء الكحلي وغروره ..
ورفعة وساترة وفاطمة وغيرهن كثيرات رحمهن الله ..
كن عوالم مختلفة وهن يعشن بين الألوان والحب والحياة أو بين الحياة والحب ..
حين نتذكرهن نشعر أننا نردد شعراً وزجلاً وحين تخاتلنا ألوان أعمالهن تتنفس الدنيا من رئة الفل سروراً والأمكنة تردد:
هناك قلوبٌ يانعةٌ بالألوان والحب ..
هناك قلوب تشدك إلى الحياة والفن والمطر..
وتربطك بالطيبة والرسم والأمل وتعلمك لغاتِ الطير والغناءَ ..
وتذيقك طعمَ القهوةِ المرةِ وحمرة الزعفران ..
وتجعلك لا تنام وحيداً على فراش الصباحْ الكسول ..
هناك قلوب يانعةٌ بالبياضْ والقَصًّة والمشقة ورائحة الثعب واخضرار الحقول ..
وتصرِفُك عن الوحدة والكبرياء فيصرخ اللون الأسود من لهيب فتيلة السراج ويختال قشر الرمان في زهو الاصفرار العاطفي وتثور الغيرة والغيبة في أقصى درجات اللون البرتقالي ..
هناك قلوب ترقق قلبَك حتى تكون جليساً حميماً للفنانين والفقراء والشعراء والبسطاء تتعلم من براءات أحلامهم أحجيات الطيبة والتواضع وتعذيق الركون ..
هناك قلوب تقود الناس إليها لتعلمهم همس القرى ووشايات القط ..
هناك ليالٍ عاشقةٍ يأوي الناس إليها وهم محملون بالنقاء والنزاهة وسورات العيون ..
عندما عشقوا لأول مرة رافقتهم طقوس الحب والنوافل والأشجار إلى جهة الأقحوان وزرقة الخزامي ..
فباتوا يفلحون حقول أعمارهم بهمم عالية ، فما سكروا من رائحة الريحان ولا غشي عليهم من التباس حبق الوادي بأرواحهم الشفيفة وغرامهم الأنيق لسنابل القمح وعذوق البجيدة ..
على حين غرة يستيقظ المكان في ذاكرة الإنسانهذه تتمة المداخلة
على حين غرة يستيقظ المكان في ذاكرة الإنسان العادي إما بالفرح أو الجرح .. وعند آخرين يتحول المكان إلى هاجس أحادي الحس لكنه اجتماعي التوجه فيحتل جسد المنتج الفني تماما مثل احتلاله ما بين بيئات التفكير وقلق العاطفة فتبدو بيئة الألوان والأشكال هاربة من حقيقة الأمكنة ولكنها واقعية الصور والدلالات..
وذلك ما يمكن أن يكونه (فن القط) .
فالمحصلة في هذا الفن هو ما شاهدناه من نتاج معادلة الأحاسيس وطرق التعبير عنها ، والكل يعلم أن هذا الناتج هو الفن في النهاية، وذلك ما مكننا من استقراء البدايات البيئية الموحية بصرخة طفولة اللون الأحمر الغير بريئة وآهات الأسود من أنفاس اللهب الأولى وأتساق الأشكال التي تنز من ثنايا الأنوثة والعاطفة والخصب ..
وشفق الآفاق والتربة وعلاقتها بصلوات الأرواح الصباحية
ووحشة أصوات الليالي القروية الحالكة العاشقة ..
تلك الحالات الحسية التي شكلت بدايات سطوة التعبيرات الفنية على تدبير الإدراك العقلي بحرية التعبير الحسي المتشبث بالجمال لكن من خلال مشاهدات البيئة .
أخرجتنا الجمعية السعودية من الحوارات الداخلية حول ما تناقلته المراجع الثلاثة .. أو حتى مصادر المشافهة لتوصيف مفاهيم فن ( القط ) أو مفرداته ومساحاته الفنية ، فلطالما كررناها وأتلفنا واختلفنا حولها ..
أخرجتنا إلى عوالم ومراحل أخرى من قراءات فلسفية فنية متعمقة منتظرة لهذا الفن ..
والمرحلة القادمة التي يجب أن يكون تنفيذ الأعمال فيه منظبطا بجهات مسئولة وحامية وحافظة له ..
وأشير إلى اهتمام مسك بتوثيقه وإلى دور الهيئة العامة للسياحة وجبل التركواز
وفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون في أبها العادي إما بالفرح أو الجرح .. وعند آخرين يتحول المكان إلى هاجس أحادي الحس لكنه اجتماعي التوجه فيحتل جسد المنتج الفني تماما مثل احتلاله ما بين بيئات التفكير وقلق العاطفة فتبدو بيئة الألوان والأشكال هاربة من حقيقة الأمكنة ولكنها واقعية الصور والدلالات..
وذلك ما يمكن أن يكونه (فن القط) .
فالمحصلة في هذا الفن هو ما شاهدناه من نتاج معادلة الأحاسيس وطرق التعبير عنها ، والكل يعلم أن هذا الناتج هو الفن في النهاية، وذلك ما مكننا من استقراء البدايات البيئية الموحية بصرخة طفولة اللون الأحمر الغير بريئة وآهات الأسود من أنفاس اللهب الأولى وأتساق الأشكال التي تنز من ثنايا الأنوثة والعاطفة والخصب ..
وشفق الآفاق والتربة وعلاقتها بصلوات الأرواح الصباحية
ووحشة أصوات الليالي القروية الحالكة العاشقة ..
تلك الحالات الحسية التي شكلت بدايات سطوة التعبيرات الفنية على تدبير الإدراك العقلي بحرية التعبير الحسي المتشبث بالجمال لكن من خلال مشاهدات البيئة .
أخرجتنا الجمعية السعودية من الحوارات الداخلية حول ما تناقلته المراجع الثلاثة .. أو حتى مصادر المشافهة لتوصيف مفاهيم فن ( القط ) أو مفرداته ومساحاته الفنية ، فلطالما كررناها وأتلفنا واختلفنا حولها ..
أخرجتنا إلى عوالم ومراحل أخرى من قراءات فلسفية فنية متعمقة منتظرة لهذا الفن ..
والمرحلة القادمة التي يجب أن يكون تنفيذ الأعمال فيه منظبطا بجهات مسئولة وحامية وحافظة له ..
وأشير إلى اهتمام مسك بتوثيقه
وإلى دور الهيئة العامة للسياحة وجبل التركواز وفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون في أبها