قصيدة (ترحيبية) بمناسبة انعقاد ندوة (الطائف تاريخ وحضارة) التي تقيمها جمعية التاىيخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمدينة الطائف في الفترة 23-26/3/1444هـ = 18-21/10/2022م.
لك أيها التاىيخ هذا المحفلُ ولك القوافي
خُشَّعاً تَتبتَّلُ تَتَسَنْبَلُ الأفكارُ..
إلاَّ فكرةً لمَّا تَزلْ في خِبْئها تَتَمَلمَلُ هيَّا انْفُضِي عنكِ الترابَ فإنَّه قدرٌ عليك... بقاؤهُ لا يُقْبَلُ
وتنَفَّسي دُررَ الحُروفِ قصيدةً بيضَاءَ،
بالطُّهر النَّقِي تَتَسرْبَلُ
وقِفِي لدى الجمع المباركِ جمعُهُ وهِبيهِ فوقَ النُّبلِ
ما هُو أنْبَلُ فَهُمُ الَّذينَ توكَّأوا دربَ العُلاَ ومشَوا عليهِ..
وثَابَرُوا وتحمَّلُوا هُمْ أهلُ (تاريخٍ) تسامى وارتقى هُمْ أهلُ (آثارٍ) تضيء}
وتَجْمُلُ هُمْ ضوؤنا وضياؤنا ورشادُنا وهمُ المشَاعِلُ نُورهمُ يتنزلُ حملوا الأمانَةَ واحتموا بلوائِهَا أنْعِم بمَا حَملُوا.. ونِعمَ المَنهلُ
# # #
يا أيها التَّاريخ سجِّل ذِكرَهمُ بحروف نورٍ.. غُصْنها لا يَذْبُلُ واحفظ لهم ما قدَّموه.. فإنَّه خيرٌ كثيرٌ... قدَّموهُ فأجزلُوا
وارفَعْ إلى العَلْياءِ كل مآثرٍ كتبُوا لهَا سِفْر الخُلودِ وسجَّلُوا واحْمِل إذا جَنَّ الظَّلامُ خِصالَهُمُ فهيَ الحَميدةُ والنَّقَاءَ الأجْمَلُ
# # #
يا أيُّهَا التَّاريخ سجِّل إنَّنَا في لَيلِ أنسٍ ضوؤه يَسْتَرسِلُ واذكُر – بكلِّ الخَيرِ – راعي حَفلِنا فهوَ الَّذي من جُودِهِ لا يَبخَلُ هذا (سعودٌ) سَمتُه وسِمَاتهُ من كُلِّ آفاقِ السُّمُو (الأوَّلُ) هذا (سعودٌ) صاحب الرُّؤيا التي يرنو بها لغَدٍ يراهُ ويَعمَلُ هذا (سعودٌ)... حلَّ في أفيائِنا والطائف المأنوس.. فيه يُهلِّلُ هذا (سعودٌ) و(النَّهار) بوجهِه متدفقٌ.. متألق.. متهللُ
هذا (سعودٌ) قد زكت قدراته وعلى يَديهِ المُعضِلاتُ تُحلحَلُ # # #
حِّييتَ يا ابن الأكرَمِينَ تحيَّةً من شاعرٍ وردَ المحبَّة يَحْملُ يا ابن الَّذي أرسَى دعائِمَ أمَّةٍ المجدُ.. والتاريخُ.. فيها يكْمُلُ عبدُالعزيزِ,, إمامُنَا وزعيمُنَا ذكراهُ فينا كالصَّدى يتجلْجَلُ ومليكُنا سلمانُ حَزمْ.. إنَّهُ نورُ البلاَدِ.. وذخرُها.. والمأمَلُ ووَليُّ عهدٍ.. بالطموح قد ارْتَقَى فطمُوحُهُ حدُّ السَّماءِ.. وأطوَلُ قد صَاغَ فينَا رُؤيةً وثَّابةً من عُمقِها.. صُمُّ الجِبَالِ تُحوقِلُ ياربِّ سدِّدْ رأيَهُمُ.. وطَرِيقَهُمُ وامْنَحهمُ الفردوسَ نِعمَ المَوئلُ
# # #
يا إخوةَ التَّاريخ يَا ضَوءَ السَّنَأ يا قِبلةَ الآمالِ.. طَابَ المَحفَلُ يا من نَشرتُم في الصَّحائِفَ عِزَّنا وجَعلتمُ الدُّنيا تُجيبُ وتَسْألُ ها أنتمُ في محفَلٍ مُتوثبٍ بالفكرِ والتَّاريخ دوماً يَرحَلُ وتقودنا نَحوَ المعَالي دارةٌ للعلم والتاريخ نعم المنهلُ فيها (السماري) بوركت أفعاله فهو الذي إن قال قولاً يفعل وبطائف الورد التقينا واحة هيَ للمَعارفِ والعلوم سَجنْجَلُ (Tu) فضَاءُ ثقافةٍ لا تنتهي تبني العُقُولَ الطَّامِحات وتصقلُ (Tu) عروسٌ في المَصيفِ تألَّقتَ هي آيةٌ في كلِّ فنٍّ ترفُلُ
(Tu).. ويا أكرم بها من آيةٍ تزهو بقَائِدِها الجميلِ.. وتعمَلُ (يُوسُفْ عَسيري).. أمَّةٌ في جُهدِه وجُهودُهُ مَذكُورَةٌ لا تُهمَلُ كم يحتفِي برجاله ورفَاقِهِ فهمُ الَّذينَ تَعاونُوا وتكامَلُوا أنعم بهِمْ (رُوحُ الفريقِ) شعارهُم والمنجزاتُ على يديهِمْ.. تُذهِلُ
# # #
يا سادَة التاريخ.. هذا يومُكُمْ فتحدَّثوا.. وتَناقَشُوا.. واسْتَكْمِلوُا وتقبَّلوا منِّي القَوافِي إنَّها مِنْ أجلِكُم ولِدَت.. وجئتُ أُهَرْوِلُ فرحاً بهذا الحَفلِ إذ يَزهُو بكُمْ وأميرُنَا.. بَيْنَ الجَميع مُبَجَّلُ اليَومَ يَهتِفُ خافِقي بِقَصيدةٍ عَصْمَاءَ، يُورِقُ حرفها يتَسَنبَلُ
وأصُوغ مِنها فِكرةً وضَّاءةً تُهدَى إلى الجَمعِ الكريمِ وتُحمَلُ عنوانُها الحُبُّ الَّذي لا ينتهي ومِدَادُهَا دمعٌ عَزيزٌ يَهْمِلُ أَهْدَيتُها لأحبَّةٍ.. أكْرِم بِهِمْ عبروا السنين فأجملوا وتجملوا (الزيلعي) أمينُهم.. وإمامهم وعلى خطاه (لطيفةُ) المستَقْبَلُ حيُّوا معي هذا التجمع إنه لـ(الطائف) المأنوس خيرٌ مقبلُ