إذا كانت التمنيات الصينية للآخرين في الأعياد تضمن أن يعيشوا زمنا مثيرا، فربما كان ذلك حادثا لنا الآن. ولكن الإثارة لم تكن دائما سعيدة كما حدث مع الكورونا والحرب الأوكرانية. الآن عشنا الرضا مع مفاجأة الاتفاق السعودي ـ الإيراني علي عودة العلاقات الدبلوماسية، ومجموعة أمور تعكس احترام كل طرف لمصالح الطرف الآخر. المفاجأة حدثت لأن البداية كانت قبل أعوام عندما صدر إعلان «العلا» عن قمة مجلس التعاون في ٥ يناير ٢٠٢١، دعا إلى التهدئة وتخفيف حدة التوتر في النزاعات الإقليمية؛ ونتج عن الإعلان، وبوساطة عراقية، الحوار بين طهران والرياض؛ وبعد ذلك دخلت عُمان إلى الحوار لكي تصل به إلى قضية اليمن. على مدي عامين ورغم الجهد الدبلوماسي الفائق، فإنه – حسب ما صرح وقتها – فإن الحوار لم يقد إلى شيء. والحقيقة أن ذلك لم يكن دقيقا فأحيانا قد لا تنجح المفاوضات، ولكنها على الأقل تضع جدولا بالقضايا المختلف عليها، ورؤية كل طرف لها.
- فيفا يختار ثلاث حكام سعوديين لمونديال الشباب
- إيرباص تبدأ تسليم طائرات A321neo المُجمّعة في الصين
- اقتران كوكب الزهرة والقمر في سماء المملكة وتستمر مشاهدته طوال شهر رمضان
- الحضارة الآشولية ” على ضفاف أشهر مواقع الاستيطان البشري في وادي فاطمة
- العراق وتركيا يشيدان ممرا يربط البصرة بالحدود التركية
- السفارة السعودية لدى الصين تقيم حفل استقبال لعرض إنجازات المملكة في تمكين المرأة
- اتحاد وكالات أنباء دول “التعاون الإسلامي” ورشة عمل عن المصطلحات الإعلامية للقضية الفلسطينية
- تحت شعار «حاضر واعد.. مستقبل مشرق» في اليوم العالمي للمرأة وزارةالدفاع السعودية تسجل النجاحات
- مجلس الشورى يوافق على مشروع نظام الرياضة والحد من التعصب
- تخريج الدورة التأهيلية الـ (4) للنساء بكلية الملك فهد الأمنية
المقالات > مفاجأة الاتفاق السعودى ـ الإيرانى!


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/1944786.html