عندما يتم تقييم مؤسسات التعلم فإن من أهم المؤشرات التي يتم النظر فيها هو نسبة خريجيها الذين يحصلون على فرص التوظيف في سوق العمل في أسرع وقت ممكن، فكلما زادت نسبة توظيف خريجي المؤسسة التعليمية ارتفع مستوى تقويمها أو تصنيفها. وفي هذا الشأن تبرز محليا جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، باعتبار مخرجاتها على درجة عالية من الاستعداد المهني لدخول سوق العمل. ولكن يجب التنويه هنا أن مؤسسات التعليم الجامعي لا تعد خريجيها بالمقاسات الدقيقة التي يطلبها سوق العمل، فسوق العمل نفسه يتغير بتسارع عالٍ، استجابة للتفجر المعرفي والتقني المهول، وبالتالي لا تملك مؤسسات التعليم العالي أمام هذا الطوفان التكنولوجي المعرفي إلا أن تكسب خريجيها مهارات أساسية محددة (تعرف بمهارات التعلم في القرن 21 )، تمكن الخريج من أن يخطو خطواته الأولى في مساره العملي المهني. وبمرور الوقت سيكتشف هذا الخريج أنه بحاجة إلى مهارات أخرى لكي يؤدي عمله بصوره مرضية، وغالبا ما تقوم وحدة تنمية الموارد البشرية (HR) في مؤسسة العمل بتوفير فرص التدريب على تلك المهارات. وغالبا ما تلجأ مؤسسات التعليم إلى إقامة علاقة وثيقة مع مؤسسات العمل، وذلك باختيار رؤساء تنفيذيين ليكون أعضاء في مجالسها التعليمية (Board of Trustee)، مثل هذه العلاقة سوف تسهل من انتقال الخريج من جامعته إلى سوق العمل.
- الصين تفتح 12 منشأة للأبحاث النووية أمام العلماء العالميين
- جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التكميلي ضيفاً على اجتماع خبراء منظمة الصحة العالمية في الرياض
- تحذير من تناول الخلطات العشبية وأضرارها على صحة الكلى
- الحكومة المصرية: السعودية ستضخ 5 مليارات دولار استثمارات في البلاد
- تعاون لبناء القدرات
- رافد” برنامج لتأسيس مصانع ابتكارية في جامعات سعودية
- وزير الخارجية الكويتي نسعى لطرح «الشنغن» بالقمة الخليجية ـ الأوروبية
- الصين تزيد سن التقاعد في البلاد الى 80 عاما وسط تخوفات من زيادة معاناة كبار السن
- الدول العربية تتطلع إلى تعزيز التعاون في مجال نقل التكنولوجيا مع الصين
- اتحاد الكرة في الكويت يستقيل
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/articles/1948607.html