بعد شهرين من تكليف القيادية مريم أبو العينين لرئاسة البلدية النسائية (التي تغير مسماها من الإدارة العامة للخدمات النسائية)، ضمن 4 قياديات زجت بهن الأمانة أخيرا بهدف تطوير الأداء ورفع الإنتاجية، ألغى أمين جدة صالح التركي، البلدية النسائية، وقرر نقل مهامها ومخرجاتها إلى البلديات الفرعية، واصفا الأمر بأنه «خطوة تهدف إلى تفعيل اللامركزية لجميع الخدمات المقدمة للنساء في محافظة جدة وإتاحة الحصول على الخدمة من جميع الفروع لتكون قريبة وميسرة في أنحاء المحافظة».
ووفقا لصحيفة «عكاظ» .لم يأت قرار إلغاء البلدية النسائية في أمانة جدة، منعزلا بل جاء ضمن تغييرات إدارية واسعة، تضمنت تكليف قياديتين جديدتين، هما سمر السلمي رئيسا لبلدية أبحر الشمالية الفرعية، والتي جاءت ضمن تكليفات لـ 5 رؤساء بلديات جدد، بالإضافة إلى تكليف القيادية غزل السليماني مديرا عاما للاتصالات الإدارية والأرشفة الإلكترونية، في خطوة اعتبرتها الأمانة لمقتضيات مصلحة العمل واستمرارا لتطوير العمل الإداري داخل الأمانة بهدف تحسين الأداء ورفع الإنتاجية وذلك تماشياً مع برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.
وتضمن القرارات الغاء لـ 3 إدارات، إضافة إلى الغاء الإدارة النسائية، شملت كل من الإدارة العامة للبلديات الفرعية لترتبط الفروع بمشرفي القطاعات، والإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والتطوير، وإدارة الهيكل التنظيمي ونقل مهامهما للإدارات والقطاعات الأخرى بحسب الاختصاص.
وقرر أمين جدة فصل إدارتين وتعيين قياديين جدد لهما، فقد تم فصل الإدارة العامة للأسواق والمسالخ عن وكالة الخدمات وتكليف المهندس حسن غنيم مديرا عاما لها، وفصل الإدارة العامة للأراضي والممتلكات عن الشؤون القانونية والقضايا وربطهما مباشرة بالأمين، وربط إدارتي المنح والعشوائيات بالإدارة الجديدة، وتكليف المهندس عبود القحطاني مديرا عاما للأراضي والممتلكات.
يذكر أن أمين جدة عين قبل 3 أشهر -26 أغسطس الماضي- سيدتان في رئاسة بلديتين شملتا شذى المهنا رئيسة لبلدية ذهبان، وهبة البلوي رئيسة لبلدية الشرفية.