نشرت صحيفة الأهرام المصرية اليوم السبت الأول من نوفمبر 2008 خبرا عن تضرر الفتيات من الزواج العرفي الذي تزايد بين طلبة الجامعات . التفاصيل :
في محاولة للوقوف علي مدي انتشار الزواج العرفي السري بين طلبة الجامعات وآثاره كشفت دراسة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أن أهم عوامل انتشاره, تأخر سن الزواج والمظاهر المثيرة في الإعلام المرئي ومحاولة تقليد نموذج الحرية في الغرب, الدراسة التي أعدها المركز حول موضوع الزواج العرفي السري بين طلبة الجامعات علي عينة2616 مفردة من الشباب أوضحت أن تشجيع بعض الأطباء والمحامين للشباب في هذا المجال ومغالاة الاهل في المهور وعدم توافر المسكن تكمن أيضا وراء تلك الظاهرة, عينة الدراسة شملت الشباب الجامعي بفئته من الذكور والإناث ومدي وعيهم بالجوانب القانونية والشرعية والدينية المتعلقة بموضوع الدراسة والتعرف علي أبرز العوامل والأسباب المؤدية لحدوث هذه المشكلة والآثار المباشرة وغير المباشرة المترتبة عليها,
الدكتورة نجوي خليل مديرة المركز قالت إن الدراسة التي أعدها المركز تركز علي أن الفتاة هي الطرف الأكثر تضررا فهي التي تعاني من مشكلة الحمل والإجهاض وتتأثر سمعتها وتقل فرصتها في الزواج مرة أخري كما تتعرض لمشكلة رفع دعاوي قضائية لإثبات نسب الأبناء أو للتطليق, وأضافت أن أهمية الدراسة ترجع إلي ما يتعرض له المجتمع في الفترة الأخيرة من التغيرات العديدة التي صاحبت ظاهرة العولمة من آثار ايجابية وأخري سلبية علي المستويات المختلفة اقتصادية واجتماعية وثقافية أدت إلي ظهور أنماط وأساليب حياة مستحدثة تعكس مظاهر سلوكية متعددة لدي غالبية الفئات والشرائح.