قالت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة الأخبار امس ان مصادر رفيعة نفت أن تكون نواكشوط قد جمدت علاقاتها السياسية القائمة مع تل أبيب عكس ما أعلن على هامش قمة الدوحة وقالت المصادر إن العلاقات السياسية قائمة وأن الأمر دعاية إعلامية لامتصاص غضب الجماهير التي خرجت للتظاهر تنديدا بالعدوان على قطاع غزة.
وقال المصدر إن أى قرار بهذا الشأن لم يتخذ بعد ولذا فإن الخارجية لم تكتب للسفارة العبرية بموريتانيا حول الموضوع وأن الأخيرة تراقب الضجة الإعلامية التي صاحبت النبأ لكن رعاياها سيظلون يمارسون أعمالهم فى موريتانيا وفق العلاقات الثنائية القائمة منذ 1999.
ولا يزال الرعايا الإسرائليون فى نواكشوط تحت حراسة أمنية مشددة خوفا من تطورات أمنية قد تفرزها أحداث غزة التى هزت الشارع الموريتاني والعالمين العربي والإسلامي.
وقد حاولنا فى "الأخبار" الإتصال بوزارة الخارجية التى تعذر الإتصال بها ،لكن مقربون من المجلس العسكرى الحاكم أرجعوا الأمر إلى غياب وزير الخارجية الموريتاني وانشغاله ببعض الأسفار منذ قمة الدوحة مؤكدين أن القرار لم يكن للاستهلاك الإعلامي بل كان قرارا واضحا لا رجعة عنه.
1 comment
1 ping
28/01/2009 at 11:07 ص[3] Link to this comment
مورتانيا مره وحده عاد تسمون هذى دوله وش الدوله هذى والله لنها تكنولجيه ونوويه ماعنده ماعند جدتى كلها قطاعين طرق