لم تكن مصادرة رواية «الزعيم يحلق رأسه» أمرا مزعجا بالنسبة لكاتبها إدريس على وحده، حيث أثار القرار غضب العديد من الكتاب والروائيين على الرغم من عدم قراءتهم للرواية إلا أن أمر المصادرة وملابساته كان كفيلا بإثارة غضبهم.. وحسب صحيفة المصري اليوم ، فالناشر والروائى مكاوى سعيد تمنى لو كان الخبر الذى سمعه غير صحيح، وقال: «مصادرة أى كتاب تعنى مصادرة الحرية، وهو أمر انقرض من العالم كله ولا أعرف لماذا لم ينقرض عندنا فى مصر».
كما أعلن الكاتب سعيد الكفراوى رفضه ورفض الكتاب مبدأ المصادرة بشكل عام، وقال: «نحن فى عصر المصادرة والجماعات المتخلفة وغياب الحرية، ففى الحقبة الليبرالية كان يكتب أسامة موسى (أنا ملحد) فيرد عليه آخر بشكل أدبى (لماذا) وهكذا يدور الحوار فى مناخ عام، فالفن لم يتجدد أو يتغير إلا من خلال الكتابات الخارجة عن السياق كما كان يفعل نجيب محفوظ ويوسف إدريس بلا مصادرة لأعمالهم».
وفيما يخص إدريس على قال الكفراوى: «الرواية المصادرة فى سياق إدريس الأدبى تتفق تماما مع أسلوبه المعتاد الذى يظهر فيه رفض القمع والظلم، وكل رواياته تدور حول النوبة والمصرى»، وعبر: «يعنى سايبينه يكتب من ٣٠ سنة بنفس الأسلوب وعندما تماثل عمل له مع شخصية نعرفها وعلى علاقة بها يسألونه؟!».
وأكد: «المثقفون المصريون جماعة لا ترضى بالضيم ولا فرض السلطة مهما كان نفوذ صاحبها».
لم يختلف موقف الروائى رؤوف مسعد عن زملائه حيث أكد أنه تفاجأ بسماع خبر المصادرة وعبر عن استيائه من المصادرة: «ما حدث لم يكن إلا مجاملة للقذافى وده كلام فاضى وعيب».
وأضاف رؤوف: «فكرة المصادرة وهذا الأسلوب الإرهابى خطأ، ونحن ندينه بغض النظر عن محتوى الرواية سواء كانت عظيمة أو تافهة أو أيا كانت».
وأكمل يوسف القعيد ملحمة الرفض وقال: «أنا ضد المصادرة وضد ما حدث ولم أقرأ الرواية لك ننى أيضا أرفض فكرة المصادرة فى حد ذاتها». من جانبه نفى حلمى النمنم، نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، مُجدداً أن تكون رواية «على» قد صودرت من المعرض: «الرواية موجودة عند بعض دور النشر العارضة»، وأشار إلى أن الأزمة كان سببها الناشر نفسه الذى، على حد تعبير النمنم، «أبلغ عن نفسه، وهذه كارثة».
- هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم
- مفاجآت جديدة من أبل.. آيباد أنحف وقلم جديد
- أسترازينيكا تسحب لقاحها المضاد لفيروس كورونا من جميع أنحاء العالم
- شركتان صينيتان تطلقان بناء أكبر مشروع للطاقة الكهروضوئية في تونس
- بناء مصنع للقهوة في جازان
- هيئة التراث توقّع اتفاقية تعاون مع جامعة يورك البريطانية للتنقيب الاثري
- مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه
- غرف تجارية وشركات إيطالية تعتزم فتح مقرات بالمملكة
- الشرطة تخلي مخيما مؤيدا للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظم مؤتمرًا دوليًا في كوريا الجنوبية حول “تحديات وآفاق تعليم اللغة العربية وآدابها”
07/02/2010
روائيون مصريون : ما حصل عيب ومجاملة للقذافى
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alwakad.net/90171.html