فلسطين – الوكاد – ناصر الشرقاوي :
أكد مسؤول إسرائيلي سابق وخبير في الشؤون الدبلوماسية، أن السبب الرئيس في قيام الدولة العبرية على الأراضي الفلسطينية قبل ستين عاماً، هو التفتت وانعدام المركزية في إدارة الصراع من قبل الفلسطينيين، ما يدلل بما لا يدع مجالاً للشك أن إسرائيل معنية باستمرار حالة الانقسام الداخلي التي تشهدها الساحة الفلسطينية هذه الأيام.
وقال البروفيسور شلومو افنيري مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، و أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات صحفية :" رغم معارضة أغلبية المجتمع الفلسطيني لقرار التقسيم للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني 1947، فأن ذلك لم ينجح في أن يقيم جهازاً سياسياً وعسكرياً موحداً ليتنافس مع "اليشوف" اليهودي"، واصفاً اللجنة العربية العليا آنذاك، بـ"العصبة من الوجهاء التقليديين الذين لم يسيطروا على جهاز ناجح مثل "الدولة على الطريق" لدى "اليشوف" اليهودي".
وأضاف افنيري:" المقاومة الفلسطينية العنيفة لقرار التقسيم وجد تعبيره في هجمات ميليشيات مسلحة في منطقة القدس، الجليل، منطقة يافا ، عملوا دون تنسيق وتوجيه، والهزيمة الفلسطينية نبعت بقدر غير قليل من انعدام القدرة على إقامة قيادة عسكرية مركزية".
وتحدث البروفيسور الإسرائيلي بشكلٍ موسع عن تلك المسألة، مشيراً إلى أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا خلال الحرب الأهلية التي سبقت نكبة فلسطين والتي قال:" إنها نشأت بعد خلافات داخلية حول سبيل الكفاح"، كان أكبر من عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في المعارك مع الجيش البريطاني أو مع قوات "الهغناه".
- اكتشاف كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
- تقنيات حديثة وجودة عالية لتقديم أفضل التجارب في إنتاج الألبان بالمملكة
- الذكاء الاصطناعي يفحص شبكية العين بدقة 99 % عبر الهاتف
- ميتا» تخطط لتطوير ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز قدرات العقل البشري
- تشكيل جديد للمجلس الأعلى للثقافة
- «العدل» تنهي خدمات بعض موظفي فريق جاك سميث ترامب يطارد رجال استخبارات سربوا معلومات سرية عنه
- إطلاق مهرجان سعودي-صيني للرياضات الإلكترونية في بكين
- عام / جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد أكاديمي فرنسي في عددٍ من البرامج الأكاديمية
- إلغاء إلزامية خلع الحذاء عند نقاط التفتيش في جميع مطارات أميركا
- السعودية الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق
09/05/2008
دبلوماسي إسرائيلي: دولتنا قامت بفعل انعدام المركزية لدى الفلسطينيين
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/15341.html