أطلق مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض مؤشر يعنى برصد الاستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعزيزه بأفضل الآليات المعروفة والمتاحة.
وقال الأمير فيصل بن احمد بن عبد العزيز رئيس المجلس لقد أخذنا في الاعتبار مواءمة آليات المؤشر لبيئة الأعمال بالمملكة مشيراً إلى أنه تم تطوير المؤشر بالاستناد إلى ثلاثة محاور رئيسيه وهي محور البيئة والمحور الاجتماعي والمحور الاقتصادي.
وبين ان مجلس المسؤولية الاجتماعية يدعو ويشجع جميع الشركات والمؤسسات إلى تقديم الأفكار والمرئيات والدعم المادي والمعنوي لكي تحقق التطلعات في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الفاعلة في الإجابة على الاستبيان الذي يرتكز عليه المؤشر بحيث يشتمل على اسئلة إلزامية وأخرى اختيارية ويقدم فرصة جوهرية للجهات المشاركة لتحسين ممارسات الأعمال وتطوير سمعة وأداء هذه الشركات والجهات بناءا على تقييم علمي لاداءها في مجال الاستدامة.
واضاف أن مجلس المسؤولية الاجتماعية يتطلع للعمل والتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار لبحث إمكانية تعزيز برامج المسئولية الاجتماعية لدى الشركات المستثمرة في المملكة من منطلق الاستدامة وتحضير الشركات العالمية بتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال ضمن نطاق أعمالها في المملكة.
و نوه بالدور الريادي لمؤسسة الملك خالد الخيرية من خلال جائزة التنافسية المسؤولة والتي تعتبر من أفضل المبادرات المحلية في هذا المجال ويتطلع مجلس المسؤولية الاجتماعية للتكامل والتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية.
من جانبه أعرب محافظ ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للإستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان عن تقديره للجهود المبذولة من قبل مجلس المسؤولية الإجتماعية وللدور المأمول من المؤشر في تحفيز الشركات للمضي في الإنخراط بالمساعي الخيرة التي تحققها المسؤولية الإجتماعية لتعضيد الجهود الحكومية الرامية لتنمية المجتمع والنهوض بمؤسساته المدنية.
.
