الرياض – ريما الاسمري + انجي الجارودي :
عقد الرئيس الامريكي جورج بوش خلال زيارته للسعودية اجتماعا مطولا في السفارةالاميريكية مع ثلة من سيدات الاعمال السعودييات . وقد جلست على يمين الرئيس في منصة الاجتماع سيدة الاعمال السعودية المهندسة رشا الهوشان مما اثار حنق بعض المتشددين وشن هجوم كاسح في بعض مواقع المنتديات والمدونات ذات الطابع المتطرف .
وحسب صحيفة الشرق الاوسط ، فقد اشارت الهوشان ان السفير الامريكي قد ابلغ سيدات الاعمال عن الاجتماع قبل يومين من وصول الرئيس وعن استعداد بوش للاستماع لما يردن من الولايات المتحدة .
« وتضيف الهوشان أن أهم ما تم طرحه في اللقاء المفتوح مع الرئيس بوش هو مشكلة التأشيرات، التي تواجه السعوديين منذ أحداث سبتمبر (أيلول) 2001، التي هي من أهم العراقيل التي تواجه السعوديين، سواء المستثمرين أو الطلاب أو السائحين، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي أبدى تجاوبه، في محاولة لحل تلك الإشكالية، إضافة إلى تفاجئه بالصورة النمطية التي كانت تتخذ عن السعودية، والجو العام لدى أجهزة الأمن الأميركية.
واشارت بعض الحاضرات من سيدات الاعمال ان الرئيس قد مد الوقت المخصص وفق البروتوكول الي 80 دقيقة بدلا من 45 دقيقة
مما مكن من طرح أهم القضايا التي تواجه المستثمرين السعوديين، والفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية، حيث افصح رجال وسيدات الاعمال عن المطالب
- الآفاقَ الاقتصاديةَ للمملكة «إيجابية» مع استمرار احتواء التضخُّم
- أطول جسر زجاجي معلق في العالم
- مندوبة السعودية سلافة موسى تؤكد استمرار السعودية تعزيز قيم التسامح ودحض كل ملامح التطرف والكراهية والعنف
- في اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية في اتحاد الغرف السعودية الصناعيون يدعون لخطط توطين “واقعية” قابلة للتطبيق
- تفاصيل خطة تأمين الحجاج المصريين خلال أداء المناسك
- التعداد السكاني :انتهاء مرحلة جمع البيانات الميدانية وبدء مرحلة التحليل والمعالجة
- الإيسيسكو تبحث مع مؤسسة محمد بن راشد آفاق تعزيز التعاون بين الجانبين
- تأهيل 600 منزل متضرر من الحرب في عدن بدعم سعودي قدره 2.5 مليون دولار
- تعريف الاطفال على آداب دخول المسجد الحرام
- *منتدى الثلاثاء بالقطيف يلتقي اعضاء منتدى الخبرة السعودي*
أخبار > بوش اجتمع بسيدات الاعمال السعوديات بقيادة مهندسة سعودية والمتشددون يهاجمون
17/01/2008
بوش اجتمع بسيدات الاعمال السعوديات بقيادة مهندسة سعودية والمتشددون يهاجمون


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/2861.html