واس
أدى قيام الجمعية الاسلامية اللبنانية في سيدني مؤخرا بشراء مقبرة تابعة للكنيسة الانكليكانية قرب ضاحية كامدن لإقامة مقبرة إسلامية عليها إلى إثارة ضجة إعلامية واسعة.
فقد قامت وسائل إعلامية استرالية بمهاجمة المشروع واعتبرته محاولة لدخول المسلمين ضاحية كامدن التي عارض سكانها من قبل إقامة مدرسة إسلامية فيها.
ولم تعلق الكنيسة الانكليكانية على الضجة وصرح احد أعضائها ان المقبرة بيعت قبل أربعة أعوام الى جهة استرالية والتي بدورها باعتها الى الجمعية الاسلامية.