قالت وكالة رويترز امس ان المحكمة الدستورية العليا الكورية قضت يوم الخميس بأن الأشخاص الذين لديهم خلل في الإبصار هم وحدهم الذين يجوز لهم الحصول على ترخيص للعمل مدلكين في البلاد مؤيدة بذلك قانونا سن منذ قرن بالرغم من الجدل الذي تخلله بشأن حقوق حرية التوظيف.
ويقول اتحاد المدلكين الكوري الذي يضم الآن نحو 7100 عضو لديهم خلل في الابصار ان القانون سن في 1912 عندما كانت كوريا تخضع للحكم الاستعماري الياباني للمساعدة في كفالة مصدر رزق للعميان.
وقال لي جيي سيونج من الاتحاد "قرار المحكمة ليس فقط حكم على حقنا في العيش بل ايضا مقياس للضمير الحي لكوريا الجنوبية".
وقال المدلكون غير الحاصلين على ترخيص في البلاد والذين يقدر الاعلام المحلي عددهم بنحو 200 ألف ان القانون حرمهم من حق ممارسة مهنتهم التي يوجد طلب كبير عليها.
وقد يتعرض المدلكون غير الحاصلين على ترخيص لغرامات تتراوح بين عدة مئات وعدة الاف من الدولارات بل حتى احتجاز لفترة قصيرة في السجن.
وفازوا بقرار محكمة في 2006 بالغاء القانون لكن البرلمان اعاد صياغة القانون بطريقة عملت على استمرار احتكار العميان للعمل مدلكين مرخصين.
وقال خبراء الرعاية الاجتماعية في البلاد ان القانون يساعد العميان على اكتساب الرزق لكنه يضيف تمييزا في مكان العمل لانه يجعل ارباب عمل في مجالات اخرى اقل احتمالا لتشغيل اشخاص لديهم خلل في الابصار.
وتقول الشرطة ان بعضا من محال التدليك غير الحاصلة على ترخيص واجهات للدعارة لكن هناك طلب اكبر كثيرا على التدليك المرخص غير الخفي
- الصحفية السعودية التي وقفت بثقة بين ولي العهد والرئيس الأمريكي
- سحب مكملات الفلورايد للأطفال من السوق الامريكي
- السماح للدول الأجنبية بتملك حصة 15% من الصحف البريطانية
- هيئة قناة السويس ترد على ترامب: لا عبور مجاني لأي سفن
- حجمها أكبر من الأرض بـ11 مرة.. “الفلك العُمانية” ترصد أضخم بقعة شمسية بسماء السلطنة
- تحالف سعودي أمريكي بقيمة ٩ مليارات دولار لتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للمعادن الاستراتيجية
- أمن الطاقة وخفض الكربون والشراكات التجارية مشروعات في مباحثات السعودية وامريكا
- سياسات ترامب تختبر جاذبية التعليم العالي الأمريكي للطلاب الدوليين
- السعودية و”الأونكتاد” يوقّعان اتفاقية لقياس التجارة الإلكترونية والتجارة الرقمية
- الناصر: أرامكو أثبتت قوة أدائها وأرباحها ر
01/11/2008
العميان وحدهم يجوز لهم العمل مدلكين
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/37211.html