كشف والد محمد حجازي الشاب المسلم الذي يريد اعتناق المسيحية عن تفاصيل جديدة في حياة ابنه، وقال إنه لن يتردد في الدفاع عن حق استعادة ابنه إلي دينه ومنزله مهما كان الثمن، وأضاف الأب في أول حوار صحفي له أن مجموعة مسيحية استغلت فقر ابنه وحاجته ودعته لاعتناق الدين المسيحي، مقابل مبلغ مالي وتوفير شقه يقيم فيها مع زوجته المسيحية.
وهدد الأب بأنه سيثأر لما حدث، في حالة عدم تدخل الجهات المعنية ورئيس الجمهورية والنائب العام، وإعادة ابنه إلي منزله في بورسعيد.
قال الأب أحمد عبده حجازي إن ابنه كان يصلي ويصوم منذ طفولته، ويقتني عددا من الكتب الدينية في مكتبة أسرته ببورسعيد، ومنذ ٣ سنوات كتب ديوان شعر سياسي، هاجم فيه أجهزة الأمن والنظام وتم إلقاء القبض عليه واحتجازه في ليمان طرة لمدة شهرين،
خرج بعدها شخصا آخر، ولم يكن طبيعيا، وجدته يحب الشهرة، ويريد أن يتحدث عنه الناس وأن يعمل شيئا مختلفا، ثم انضم إلي حركة كفاية وكان يغيب بالأيام عن المنزل، وأنفقت أموالا كثيرة في دفع الكفالات لإخراجه من حجز الأقسام ومديريات الأمن
وأكد أحمد عبده حجازي، أنه يتوجه بنداء إلي الرئيس مبارك حتي يعيد ابنه إليه مثلما حدث مع «وفاء قسطنطين«وتمت إعادتها إلي الدير في البحيرة، وأحدث المسيحيون ضجة لمدة شهر..
وأضاف:«تسأل البعض: ماذا يضيف ابني إلي المسيحية؟، سأقول إن البعض سيتاجر بالقضية ويؤكد حدوث اضطهاد ديني في مصر بحثا عن إثارة الفتنة»، وقال إنه سيتقدم ببلاغ غدا للنائب عن طريق محاميه نبيه الوحش، يطالبه بالتحقيق وإعادة ابنه والكشف عن مكانه الذي تم اخفاؤه به.
وأشار الأب إلي أن المعلومات التي نشرت عن رغبة محمد في التنصير عندما كان عمره ١٦ عاما، ليست صحيحة، فقد كان يقرأ القرآن ويصلي، وكتب رسالة قبل الواقعة بأيام، أكد فيها رغبة البعض في تنصيره مقابل مبالغ مالية، وأضاف أنه سينتظر ١٥ يوما حتي تتمكن الأجهزة المعنية من إعادة «محمد».. بعدها لن يكون مسؤولا عن تصرفاته، وسينتقم من الذين تسببوا في تنصير«محمد» وغسل مخه، وأكد الأب أنه في هذه الحالة لن يخاف من الإعدام أو القتل أو الاعتقال.
ظروف أسرية سيئة ـيضيف الاب ـ ما ذنب أفراد أسرتي عندما يشاهدهم أحد في الشوارع ويشير اليهم:« هذه شقيقة محمد الذي تنصر»..ابنتي الكبري توقفت عن الذهاب إلي كليتها المرموقة منذ شهور.. وسألتني:« كيف أواجه زملائي، خاصة أن أحدهم نشر في مدونة أنني شقيقة محمد؟ ما أريده فقط هو إعادة ابني إلي منزله ودينه..
وعندما أشاهد ابني سأبدا معه في الحوار وأساله عن الظروف التي جعلته يعتنق دينا آخر، سأترك له الفرصة في الرد ثم أقتله بيدي، لن أتنازل عن إهدار دمه علي الملأ، وسأكون فخورا بالقتل، حتي لو قادني ذلك إلي حبل المشنقة، وسأعفو عنه في حالة أن يعود إلي دينه ويؤكد أنه أخطأ وأن مجموعة أجبرته علي اعتناق المسيحية واستغلت حاجته وفقره.
المصدر : المصري اليوم
- ناسا تغلق جهاز قياس البلازما توفيرا لطاقة مسبارها “فوياجر2”
- مندوب السعودية المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
- وفد رسمي من (فيفا) يصل السعودية لتقييم جاهزيتها لاستضافة كأس العالم 2034
- المملكة تشدد على أهمية التعامل مع تحديات الجفاف
- جامعة الامام تنظم مؤترا عن الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز : التمكين والتنمية المستدامة
- تعاون بين “حقوق الإنسان” ومؤسسة الأمير طلال الخيرية لتعزيز حماية الطفل وحق الأمومةl
- سمو نائب وزير الحرس الوطني يستقبل الكاتب والمستشار الاعلامي محمد ناصر الأسمري
- الامير سلطان بن سلمان: كتاب «الملك سلمان» تقدير مستحق لخادم الحرمين
- رئيس فرنسا ماكرون يدعو لتقييد حق استخدام «الفيتو» بمجلس الأمن في حالات «القتل الجماعي»
- انطلاق أحد أكبر مهرجانات الخيول العربية الأصيلة في مصر
25/01/2008
والد المرتد المصري : سأحاور ابني لاقناعه بالعودة او ساقتله بنفسي
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/3801.html